يضم مجمع الملك فهد لطباعة المصحف بالمدينة المنورة 3 مراكز رئيسة منها: مركز الترجمات الذي أنشئ لأهمية ترجمة معاني القرآن الكريم إلى جميع لغات العالم المهمة وللتسهيل على المسلمين لفهمه من الناطقين بغير العربية، حيث قدم المركز مجموعة من الترجمات لمعاني القرآن الكريم تجاوزت 72 لغة.

البحوث الرقمية

يُعنى مركز البحوث الرقمية لخدمة القرآن وعلومه بمراجعة ومتابعة الإصدارات الإلكترونية التي تحتوي على نصوص القرآن وتلاوته «المنتجة من قبل المجمع أو أي جهات أخرى»، ومنح شهادة المصادقة أو التوصية بمنع النصوص المغلوطة منها، مع الحرص على توفير البدائل الإلكترونية المناسبة من البرامج الحاسوبية الخاصة بالقرآن الكريم وعلومه ونسخة الرقمية النصية والمرئية والمسموعة والمطابقة لمصحف المدينة النبوية ومواكبة التطورات التقنية المتجددة في هذا المجال. وفي مجال التقنيات الرقمية، أنجزت إدارة تقنية المعلومات في المجمع العديد من المشروعات والتطبيقات والبرمجيات والمصاحف الرقمية من بينها: تطبيق مصحف المدينة المنورة للنشر الحاسوبي، وتطبيق مصحف الخدمات الحاسوبية للقرآن وعلومه، بجانب قواعد بيانات المصحف الشريف وهي أحد المشروعات التقنية الهامة التي يعمل المجمع على إنتاجها لخدمة القرآن الكريم، وقد روعي فيها استيعاب مختلف الأشكال ومكونات النص القرآني لكل رواية من روايات المصحف الشريف، ومشروع تحسين جودة خط مصحف المدينة المنورة وهو أحد المشروعات الرائدة في المجمع ويعد الأول من نوعه في مجال خدمة القرآن وعلومه ويهدف إلى معالجة خط مصحف المدينة من أجل إنتاج خط حاسوبي عالي الجودة من خلال معالجة وتحسين منحنيات الأجزاء الدقيقة للرسم العثماني المستخدم في الخط.

مصحف المدينة

يعد مشروع الصيغ الرقمية للمصحف الشريف إحدى مبادرات المجمع نحو توحيد طريقة التعامل الرقمي مع القرآن نصا وبرمجة، بهدف القضاء التدريجي على ظاهرة التعامل مع نصوص من القرآن الكريم مجهولة المصدر التي قد تحتوي على بعض الأخطاء. ومن ضمن المشاريع أيضا تطبيق مصحف المدينة المنورة للنشر المدرسي الذي أنتجه المجمع بناء على حاجة طلبة العلم الشرعي وطلاب المدارس العامة والجامعات وغيرهم من المستفيدين إلى نسخة ميسرة من تطبيق مصحف المدينة للنشر الحاسوبي، والعمل على مجموعة من خطوط الرسم العثماني بمختلف الرويات التي أنتجها المجمع ضمن الاهتمام بدعم بيئة البرمجيات الإسلامية بخطوط حاسوبية لنص المصحف الشريف بالرسم العثماني الموافق لمصحف المدينة على هيئة موافقة مع الترميز المعياري الدولي مدققة وخالية من الأخطاء. كما تبنى المجمع من ضمن اهتماماته في إطار خدمة اللغة العربية وعلومها تطوير مجموعة من الخطوط الحاسوبية التي تخدم الباحثين والناشرين وعامة الناس، وتساعدهم على تلبية احتياجاتهم في كتابة البحوث والكتب وغيرها باللغة العربية باستخدام خطوط حاسوبية تتميز بحسن الخط وجمال التراكيب.