رفعت مجموعة من السكان الأصليين في أستراليا، والتي تتهم الحكومة بخرق حقوقها الإنسانية لعدم اتخاذ إجراء إزاء تغير المناخ، مخاوفها إلى الأمم المتحدة في قضية هي الأولى من نوعها على مستوى العالم.

ويقول ثمانية من مقدمي الالتماسات من سكان جزر مضيق توريس منخفضة المستوى الواقعة بالقرب من الطرف الشمالي الشرقي لأستراليا: إن افتقار الحكومة لسياسات معالجة تغير المناخ يعرض ثقافتهم وأرض أسلافهم للخطر.

يشار إلى أن مقدمي الالتماسات الذين قدموا شكواهم رسميا للجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في جنيف بسويسرا مدعومون من محامين في منظمة «Client Earth» غير الربحية المعنية بقانون البيئة.


وجاء في بيان لمقدمي الالتماسات: «ترتفع الأمواج كل عام، وتغمر المنازل والأراضي والمواقع الثقافية المهمة. ارتفاع درجات حرارة البحر يفسد البيئة البحرية حول الجزر، ويؤدي إلى تبييض الشعاب المرجانية وزيادة نسب حموضة مياه المحيط».

واتهم سكان الجزر الحكومة الأسترالية بعدم تبني سياسات للوفاء بهدفها الخاص بالحد من الانبعاثات الحرارية، وبالاستمرار في دفع مصالح صناعات الوقود الأحفوري.