تسبب إغلاق تقاطع العليا مع طريق مكة مع طريق العليا، المفاجئ وبدون سابق إنذار بزحام شديد، وربكة كبيرة أمس وأول من أمس في منطقة حيوية وسط الرياض تضم عددا من الدوائر الحكومية والمؤسسات، إذ لم يجد موظفو 6 منشآت حكومية حيوية، وموظفو عدد من المؤسسات الخاصة، سبيلا للوصول إلى أعمالهم، وأمضوا ساعات يهيمون في ممرات الحارات المجاورة بحثا عن طريق يوصلهم إلى أعمالهم دون جدوى.

واستغرب عدد من الموظفين وسكان حيي العليا والمعذر إغلاق تقاطع شارع العليا العام مع طريق مكة المكرمة بالاتجاهين شمال وجنوب، بدون الإعلان عن الإغلاق، كما تجاهلت حسابات 4 جهات معنية على «توتير» الرد على تساؤلات المواطنين المتضررين من إغلاق التقاطع، حيث التزمت حسابات كل من وزارة الشؤون البلدية والقروية، وأمانة الرياض، والمرور، إضافة إلى حساب مشروع قطار الرياض، بعدم الرد على الاستفسارات والانتقادات التي وجهها السكان والموظفون الذين تسبب إغلاق الطريق بتأخيرهم عن أعمالهم عدة ساعات.

ممرات المشاة

من الانتقادات التي وجهت إلى القائمين على مشروع قطار الرياض، والجهات المعنية، إضافة إلى إغلاق التقاطع بدون إعلان، عدم توضيح الطرق البديلة هو عدم تخصيص ممرات للمشاة، حيث أجبر الموظفون على إيقاف مركباتهم في الحارات المجاورة لطريق العليا والتوجه لأعمالهم سيرا على الأقدام والقفز من فوق الحواجز الخرسانية.

جهات حكومية وتضرر موظفوها من الإغلاق

1. وزارة الداخلية

2. النيابة العامة

3. هيئة المساحة الجيولوجية

4. الإدارة العامة لمكافحة المخدرات

5. البريد السعودي

6. الدفاع المدني