جاء الاستهداف لمحطتي الضخ رقم 8 و9 على الخطين، واللتين تقومان بوظيفة دعم انسياب الزيت والغاز عبر هذه الخطوط. وفي عام 1982، جرى إنشاء خطي أنابيب رئيسيين يربطان مرافق إنتاج الزيت في المنطقة الشرقية بينبع.

وينقل أحد الخطين سوائل الغاز الطبيعي من مرافق معالجة الغاز في منطقة شدقم، التي تبعد عن ينبع مسافة 1171 كيلومترا، أما خط الأنابيب الآخر، الممتد بطول 1200 كيلومتر، فينقل الزيت الخام من منطقة بقيق.

تمديد أنبوب


يتقاسم خطا الأنابيب، المعروفان بخطي الأنابيب شرق- غرب، حرم الطريق، وهما أكثر خطوط أنابيب المواد الهيدروكربونية تطورا، حيت تتم مراقبتها والتحكم فيها عن طريق الكمبيوتر.

وكان خط أنابيب الزيت الخام، البالغ قطره 122 سم، قادرا في البداية على نقل 1.85 مليون برميل في اليوم من البترول الخام إلى ينبع لتكريره وتصديره. وقامت أرامكو السعودية فيما بعد بزيادة هذه الطاقة لتصل إلى 3.2 ملايين برميل في اليوم عن طريق تمديد أنبوب مواز قطره 142 سم (56 بوصة) متصل بمحطات الضخ القائمة. وأدى توسيع محطة الضخ أواخر عام 1992 إلى زيادة طاقة خط الأنابيب إلى 4.5 ملايين برميل في اليوم.

ناقلات نفطية

تضم فرضة الزيت الخام في ينبع 11 صهريج تخزين من ذوات السقف العائم -يتسع كل منها مليون برميل- إضافة إلى خزان سعة 1.5 مليون برميل في اليوم، وهو أكبر خزان في المملكة من حيث القطر والذي أضيف ضمن زيادة الطاقة الإنتاجية في عام 1992.

ويبلغ إجمالي الطاقة التخزينية لساحة خزانات الزيت الخام 12.5 مليون برميل في اليوم. وهناك خزانان بسطح مخروطي تبلغ الطاقة التخزينية لكل منهما 250 ألف برميل من وقود السفن. وترتبط هذه المنظومة بـ4 خطوط تعبئة قطر كل منها 142 سم تربط خزانات التخزين بمراسي تعبئة الناقلات النفطية.

إجراء تشغيلي

تمثل التعبئة المتزامنة للناقلات داخل المراسي الإجراء التشغيلي المعتاد باستخدام نظام قادر على تسليم 130 ألف برميل من الزيت الخام في الساعة لكل مرسى. ويخدم هذا المرفق، الذي دخل الخدمة منذ عام 1981، فرضة تعبئة الناقلات لخطوط الأنابيب المزدوجة التي تنقل الزيت الخام من المنطقة الشرقية إلى ينبع. وتتألف الفرضة، التي تم تجريفها إلى عمق يبلغ 32 مترا، من جسر بحري يضم أربعة مراسٍ للتعبئة متصلة بالشاطئ بواسطة حامل منفصل وجسر.