وقدم سموه واجب العزاء لعائلة الفقيد ممثلة في ابنه الدكتور طلال علي الشاعر، مبيناً أن المملكة فقدت أحد رجالاتها المخلصين الذين خدمو دينهم ووطنهم ومليكهم، سائلاً الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
يذكر أن الشاعر شغل مناصب عديدة، حيث شغل مدير قسم الطبوجرافيا في إدارات العمليات العسكرية، وقائد المدرسة الثانوية العسكرية في المدينة المنورة، وقائد كلية الملك عبدالعزيز الحربية في الرياض، وملحقاً عسكرياً لدى باكستان، وملحقاً عسكرياً لدى لبنان، لمدة 11 سنة، حتى نهاية عام 1975، بالإضافة إلى عمله سفيراً للمملكة في لبنان، من عام 1976، حتى نهاية عام 1982، وعُين وزيراً للثقافة والإعلام لمدة 14 سنة، ومستشاراً بالديوان الملكي بمرتبة وزير في عام 1996.