"لائق طبياً" بوابة كلنا مررنا من خلالها لمختلف مناشط حياتنا، فلم يلتحق أي سعودي بمدرسة أو يعين في وظيفة من دونها.
وأظننا والعالم أجمع متفقون على أن المحترف يجب أن يكون لائقاً طبياً ليسمح له بالمشاركة، ما زلت أذكر جيداً أن نجما هلاليا اسمه (خالد الرشيد) توقف عن الركض لأسباب طبية، وجميعنا كان يتابع بقلق لحظات سقوط موامبا لاعب بولتون الإنجليزي وكان يتابع الحدث أيضاً من سمح بأن يلعب في ملاعبنا من هو مرشح ليكون موامبا (السعودي).
ولكن ما لا نعلمه أو نفهمه كرياضيين هو المبرر الذي سمح من خلاله للاعب الاتحادي (أونداما) بالتسجيل والمشاركة، ولم يتوقف أمام كلام طبيب القلب خالد المرزوقي حول عدم لياقته طبياً للمشاركة؟، وهل فعلا أخذ برأي اللاعب وسمح لأهوائه ورغبة ناديه أن تحدد مصيره؟.
مجتمعنا الرياضي المشحون بما يكفي تجاه رابطة المحترفين الموقرة يحتاج توضيحاً وتفسيراً عاجلاً حول هذا التناقض، ولماذا لم يؤخذ الرأي الطبي محمل الجد، وما هو مستند تسجيل اللاعب الذي اعتمدته رابطة المحترفين واللجان المعنية لقضية أشغلت الأوساط الرياضية لأسابيع، و(أغلب الكل) علم حينها بالتفاصيل، متمنياً ألا تكون الإجابة تعهد اللاعب خطياً بقدرته على المشاركة!
خارج السطر
نجران معسكر سبع نجوم وتأخير رواتب سبع نجوم.