أبدى عدد من ملاك الخيل بمنطقة القصيم استياءهم من تأخير صرف الجوائز، وبطء التطوير لميدان الفروسية، وأكدوا أنهم لجأوا إلى الإمارة لحل المشكلة.

مطالبات

قال علي المساعد «أحد ملاك الخيل»: «نحن مجموعة من ملاك الخيل في منطقة القصيم ونشارك في سباقات الفروسية المقامة في كل موسم، ونعاني من عدم صرف الجوائز وتأخيرها، وعدم قيام مدير الميدان بمتطلبات الخيل وأهلها، وكذلك عدم السعي إلى تطوير النادي»، وأضاف «تقدمنا لإمارة المنطقة بشكوى قيدت برقم 46749 وتاريخ 23/ 11/ 1439، وألحقنا بأخرى قيدت برقم 4189 تاريخ 29/ 1/ 1440 وثالثة برقم 26456 بتاريخ 28/ 6/ 1440هـ، ولم تحل دعوانا حتى اللحظة»، وأشار إلى أن الميدان أصبح بيئة طاردة للمشاركين، وأن ملاك الخيول بالمنطقة لجأوا للمشاركات الخارجية في جدة، والزلفي والمجمعة. وطالب المساعد بإقالة مدير النادي، وقال «لم يقدم شيئا منذ سنتين ومستوى الميدان في انحدار شديد».

قلة الدعم

وقال مالك خيل آخر - فضل عدم ذكر اسمه - إن ميدان الملك سعود للفروسية يحتضر، ولا يوجد صرف، ولا جوائز وقلة الدعم، وتخبط في قرارات الإدارة وعدم معرفة الإدارة بالأنظمة، وأشار إلى أنه وللسنة الثانية على التوالي يتأخر صرف الجوائز، وقال «نادي الفروسية هبط من من القمة إلى الهاوية في آخر سنتين».

8 أسباب

أرجع مالك الخيل حمد الحامد أسباب تدني مستوى رياضة الفروسية بالقصيم في الآونة الأخيرة، وأسباب المطالبة بإقالة مدير النادي إلى تراجع مستوى الميدان بشكل عام، وقال «كان النادي قبل رئاسة الرئيس الحالي يحقق المركز الأول على مستوى الميادين لمدة 5 سنوات متتالية، إضافة إلى ضعف الجوائز، وسوء التنظيم، وعدم وجود إدارة العلاقات العامة بشكل صحيح مما تسبب في عزوف الكثير من الداعمين، وإدارة مركزية بحتة مع جهلها بعالم الفروسية وسباقات الخيل، وتحميل ديون على النادي مما تسبب في عجز النادي عن صرف جوائز ملاك ومدربي الخيل، وعدم سعي الإدارة بشكل جدي للبحث عن داعمين، وتحويل الدعم لسداد الديون وعدم صرف جوائز الموسم المنصرم.

وطالب أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن مشعل بإقالة مدير الميدان وذلك للمصلحة العامة.

أكد مالك الخيل مانع المانع، أن عدد ملاك الخيل حسب إحصائية عام 1440 لميدان الملك سعود بالقصيم بلغت 115 مالكا للخيل، فيما بلغ عدد الجياد 280، والمدربين 50.

وأشار المانع إلى أن فتح ملف الاشتراك لوحده يدر مبلغ 230 ألف ريال باعتبار أن المالك للخيل يقوم بفتح الملف بألفي ريال، وهناك 115 مالكا للخيل. إضافة إلى أن رسم اشتراك الجياد الواحد يبلغ 700 ريال وهناك 280 جوادا، وبالتالي بيلغ الإجمالي 196 ألف ريال. وقال «هناك رسم المدرب الذي يبلغ 500 ريال وهناك 50 مدربا، حيث يبلغ الإجمالي 25 ألف ريال». وكشف أن الدعم الذي قدمه الملك بلغ 300 ألف ريال، إضافة إلى دعم سلطان بن محمد بن سعود والبالغ 150 ألف ريال.

وأكد أن النادي أعلن أن التبرعات بلغت 400 ألف ريال لهذا العام 1440، متسائلا: «لماذا لم يتم صرف الجوائز حتى الآن وقد انتهى الموسم؟!».

رفض

من جهتها، تواصلت «الوطن» مع مدير نادي الملك سعود للفروسية بالقصيم صالح الفوزان، وطرحت معاناة ملاك الخيول أمامه، إلا أنه رفض ذكر الأسباب أو التوضيح.

أسباب تراجع فروسية القصيم

- ضعف الجوائز

- سوء التنظيم

- عدم وجود إدارة العلاقات العامة مما تسبب في عزوف الكثير من الداعمين

- جهل الإدارة بعالم الفروسية وسباقات الخيل

- تحميل ديون على النادي مما تسبب في عجزه

- عن صرف الجوائز

- عدم سعي الإدارة بشكل

- جدي للبحث عن داعمين

- تحويل الدعم لسداد الديون وعدم صرف جوائز الموسم المنصرم