أدانت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، تعرض مخيم النيرب بريف حلب شمال سورية للقصف بالصواريخ، الذي أدى إلى قضاء ما لا يقل عن عشرة مدنيين وجرح أكثر من ثلاثين آخرين.

ونوهت الأونروا، في بيان نشر أمس، على موقعها الإلكتروني الرسمي في بيروت إلى أن من بين الضحايا الفلسطينيين داخل مخيم النيرب، أربعة أطفال، أصغرهم كان في السادسة من عمره، وأشارت إلى أن عددا من الأشخاص الجرحى لايزال في حالة حرجة.

إقفال جميع المدارس

وأعلنت الوكالة الأممية في بيانها، إقفال جميع مدارسها ومؤسساتها التربوية في مخيم النيرب بسبب الأعمال العسكرية الجارية والوضع الأمني الناتج عنها، مؤكدة أن أكثر من 3,000 طفل تأثر بشكل كبير في مخيم النيرب بسبب القصف والمعارك المستمرة شمال سورية.

حماية المدنيين

ودعت الأونروا كافة الأطراف إلى الالتزام بمسؤولياتهم بموجب القانون الإنساني الدولي، وتحديدا فيما يتعلق باتخاذ كافة التدابير الاحترازية لضمان حماية المدنيين خلال النزاعات، مشددة على أنها تدين مقتل وجرح المدنيين، بمن في ذلك لاجئي فلسطين.

إنهاء المعاناة

وعبرت الأونروا عن قلقها بشأن ما يقارب من 10 إلى 20 ألف لاجئ من فلسطين نازحين في شمال سورية، بسبب التصعيد الدراماتيكي في الأعمال العدائية، مبدية رغبتها للانضمام إلى دعوة الجهات الفاعلة الإنسانية الأخرى في سورية لإنهاء المعاناة الفظيعة للمدنيين.وكان مخيم النيرب تعرض للقصف بأربعة صواريخ موجهة يوم 14 أيار مايو الحالي، أسفر عن قضاء 9 ضحايا فلسطينيين.

مسؤولية القوات الإيرانية

من جهة ثانية، اتهمت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في بيروت، القوات الإيرانية المتواجدة في اللواء 80 بالقرب من مطار حلب، بقصف مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين يوم 14-05، كما حملت تقارير إعلامية فلسطينية، القوات الإيرانية المتواجدة قرب مطار حلب، قصف الأحياء السكنية في مخيم النيرب.