قال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح إن الخيار الرئيسي الذي بحثته "أوبك" وحلفاؤها هو مواصلة خفض الإنتاج في النصف الثاني من 2019 مع الإشارة إلى أن الأمور قد تتغير في يونيو المقبل. وقدر الفالح أن يبلغ إنتاج النفط في يونيو ومايو حوالي 9.8 مليون برميل يوميا، مؤكدا أنه لا أحد يعرف ماذا تنتج إيران أو تصدر من النفط.

وكان وزير الطاقة السعودي قد شدد على أن بلاده توصي بخفض مخزونات النفط، وإن إمدادات النفط العالمية وفيرة. وأضاف الفالح للصحفيين، قبيل اجتماع لجنة وزارية من كبار المنتجين في منظمة أوبك وحلفائها، من بينهم السعودية وروسيا، "الموقف بشكل عام دقيق في سوق النفط"، وأضاف الوزير أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، التي تعد السعودية قائدها الفعلي، سيكون لديها مزيد من البيانات في اجتماعها القادم في أواخر يونيو، لمساعدتها على التوصل إلى أفضل قرار بشأن الإنتاج.

واتفقت أوبك وروسيا ومنتجون مستقلون آخرون، فيما يُعرف بأوبك+، على خفض الإنتاج بواقع 1.2 مليون برميل يوميا اعتبارا من الأول من يناير كانون الثاني لمدة ستة أشهر، بهدف وقف زيادة المخزونات ودعم الأسعار، وقالت مصادر في "أوبك" إن السعودية ترى أنه لا توجد حاجة لزيادة سريعة في الإنتاج الآن، مع وصول النفط إلى نحو 70 دولارا للبرميل، حيث تخشى من انهيار الأسعار وزيادة المخزونات.

وذكر مصدران مطلعان أن السعودية وروسيا تبحثان احتمالين رئيسيين لاجتماع أوبك وحلفائها من منتجي النفط في يونيو وأن كلا الاحتمالين يقترح زيادة الإنتاج اعتبارا من النصف الثاني من 2019.