وأشار الخالدي أن المستثمر السعودي في تركيا يواجه مخاطر محدقة في ظل ما تشهده من أداء متردي لعملتها فضلاً عن استمرار الهزات الإقتصادية التي خلفها المناج الجيوسياسي المضطرب في الداخل التركي،وما أسفر عن ذلك من حالات النصب والسرقة للزوار السعوديين والتي يتعرض لها الإعلام بين وقت وآخر.
وأكد الخالدي أن رؤية المملكة 2030 قدمت فرصًا استثنائية وواعدة حفزت كُبرى الشركات العالمية إلى التسابق للظفر بفرص مواتية من خلال المبادرات الجديدة، داعيًا قطاع الأعمال إلى تكثيف استثماراتهم محليًا حيث تتهيأ منظومة متكاملة من الأنظمة والتشريعات والتسهيلات التي تقدمها الرؤية.
وأكد رئيس غرفة الشرقية على ما يحظى به اقتصاد المملكة من سمات قلما توجد في أي مكان آخر بالعالم حيث الاستقرار السياسي والاقتصادي وقوة العملة المحلية وحصانتها ضد الاهتزازات فضلاً عن نظام قضائي مستقل حافظ للحقوق، والارتباط بالأسواق المحلية والعالمية بشبكة لوجستية هائلة.