فيما سجل مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط، ديفيد ساتر فيلد، تقدما في ملف ترسيم الحدود البحرية جنوبا بين لبنان وإسرائيل، قالت مصادر، إن ديفيد ساتر فيلد أبلغ لبنان قلق الولايات المتحدة من محاولات التصعيد في المنطقة، مؤكدا على أهمية بقاء لبنان بمنأى عن أي محاولة لاستخدام أراضيه في سياق التصعيد الإقليمي لما قد تكون له من تداعيات خطيرة على الاستقرار.
وكان المسؤول الأميركي قد حقق خلال مباحثاته مع المسؤولين اللبنانيين والإسرائيليين، تقدما في ملف ترسيم الحدود.
وأفادت مصادر مطلعة لـ«الوطن» بأن النقاش يجري حاليًا على تأمين ضمانات قبل البدء بمسار التفاوض لجهة أن لبنان سيحصل على كامل حقوقه في البر والبحر والثروة النفطية.
استهداف الأميركيين
يأتي ذلك في وقت كشف النائب الجمهوري، مايكل ماكول، عن استعداد الخلايا الإيرانية لاستهداف الوجود العسكري البحري بالخليج، وقال، إن مسؤولي المخابرات الأميركية علموا أن قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، التقى بالفعل بقيادات الميليشيات الإيرانية بالوكالة في المنطقة، بمن فيهم عناصر حزب الله اللبناني، وقال لهم: «نحن نستعد لخوض حرب بالوكالة واستهداف الأميركيين»، لافتا إلى أن التوجيه يتضمن قتل الجنود الأميركيين وخطفهم، وبرأي الباحث خالد العزي الذي تحدثت إليه «الوطن»، فإن معلومات أميركية أفادت بأن الحشد الولائي لولاية الفقيه سوف يقوم بضرب المصالح الأميركية في العراق أو قواعد عسكرية، بالإضافة لتهريب سلاح إيراني لهذه الميليشيات المنتشرة في الدول المجاورة.
سياسة جديدة
وحسب العزي، فإن إيران تخوض حربا استخباراتية ضد الولايات المتحدة، بعد الرسائل القوية التي وجهتها واشنطن لطهران ودعمتها بالتواجد العسكري في مياه الخليج العربي من ناقلات وبوارج وطائرات استراتيجية وصواريخ باتريوت، إضافة إلى 120 ألف جندي شرعت أميركا بتواجدهم في المنطقة، وتوقع العزي أن يكون حزب الله اللبناني جزءا أساسيا في عملية القتال المحتملة، بسبب علاقته القديمة مع إيران وتجاربه السابقة في خدمة ولاية الفقيه.
ردع حزب الله
وحذر الباحث من تأثير تورط حزب الله في أي مواجهة بين إيران والولايات المتحدة على لبنان، مبينا أن المشاورات الأميركية الروسية تركز على كيفية ردع حزب الله بحال فتحت المعارك.
توصيات للدولة اللبنانية
- منع تهريب سلاح إيراني للميليشيات المنتشرة في الدول المجاورة
- استخدام أراضي لبنان سيكون له تداعيات خطيرة على الاستقرار
- إيران تخوض حربا بالوكالة وتستهدف الأميركيين
- منع استفزاز حزب الله للمناطق الشمالية لإسرائيل
وكان المسؤول الأميركي قد حقق خلال مباحثاته مع المسؤولين اللبنانيين والإسرائيليين، تقدما في ملف ترسيم الحدود.
وأفادت مصادر مطلعة لـ«الوطن» بأن النقاش يجري حاليًا على تأمين ضمانات قبل البدء بمسار التفاوض لجهة أن لبنان سيحصل على كامل حقوقه في البر والبحر والثروة النفطية.
استهداف الأميركيين
يأتي ذلك في وقت كشف النائب الجمهوري، مايكل ماكول، عن استعداد الخلايا الإيرانية لاستهداف الوجود العسكري البحري بالخليج، وقال، إن مسؤولي المخابرات الأميركية علموا أن قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، التقى بالفعل بقيادات الميليشيات الإيرانية بالوكالة في المنطقة، بمن فيهم عناصر حزب الله اللبناني، وقال لهم: «نحن نستعد لخوض حرب بالوكالة واستهداف الأميركيين»، لافتا إلى أن التوجيه يتضمن قتل الجنود الأميركيين وخطفهم، وبرأي الباحث خالد العزي الذي تحدثت إليه «الوطن»، فإن معلومات أميركية أفادت بأن الحشد الولائي لولاية الفقيه سوف يقوم بضرب المصالح الأميركية في العراق أو قواعد عسكرية، بالإضافة لتهريب سلاح إيراني لهذه الميليشيات المنتشرة في الدول المجاورة.
سياسة جديدة
وحسب العزي، فإن إيران تخوض حربا استخباراتية ضد الولايات المتحدة، بعد الرسائل القوية التي وجهتها واشنطن لطهران ودعمتها بالتواجد العسكري في مياه الخليج العربي من ناقلات وبوارج وطائرات استراتيجية وصواريخ باتريوت، إضافة إلى 120 ألف جندي شرعت أميركا بتواجدهم في المنطقة، وتوقع العزي أن يكون حزب الله اللبناني جزءا أساسيا في عملية القتال المحتملة، بسبب علاقته القديمة مع إيران وتجاربه السابقة في خدمة ولاية الفقيه.
ردع حزب الله
وحذر الباحث من تأثير تورط حزب الله في أي مواجهة بين إيران والولايات المتحدة على لبنان، مبينا أن المشاورات الأميركية الروسية تركز على كيفية ردع حزب الله بحال فتحت المعارك.
توصيات للدولة اللبنانية
- منع تهريب سلاح إيراني للميليشيات المنتشرة في الدول المجاورة
- استخدام أراضي لبنان سيكون له تداعيات خطيرة على الاستقرار
- إيران تخوض حربا بالوكالة وتستهدف الأميركيين
- منع استفزاز حزب الله للمناطق الشمالية لإسرائيل
