تحضر شركة البحر الأحمر للتطوير مذكرة تعاون مع وزارة التعليم لإطلاق تخصصات يحتاجها المشروع في برنامج وظيفتك بعثتك، فيما تحتاج الشركة خبرات أجنبية حاليا لتنفيذ المشروع، نظرا لعم توفرها لدى المواطنين، وتعمل الشركة على نقل الخبرات إلى المواطنين الذين يعملون جنبا إلى جنب مع الأجانب ليحلوا مكانهم لاحقا.

مخرجات التعليم

أكد كبير إداريي شركة البحر الأحمر للتطوير والمتحدث الرسمي لها، المهندس أحمد درويش، أن مخرجات المؤسسات التعليمية في كل من منطقة أملج والوجه غير مطابقة تماما لاحتياج الشركة في تنفيذ مشروعها، ومشروع مذكرة التعاون مع التعليم لإطلاق تخصصات يحتاجها المشروع في مراحله الأخيرة.

44 % سعوديين

بين درويش على هامش إقامة شركة البحر الأحمر للتطوير، المنفذ لأحد أكثر المشاريع السياحية طموحا في العالم حفل سحور، أول من أمس، لعدد من الإعلاميين ووسائل الإعلام، أن 44% من موظفي الشركة سعوديون، والشركة تحتاج لخبرات أجنبية لتنفيذ المشروع، نظراً لعدم توفرها لدى المواطنين، إلا أنهم سيتعلمونها من الأجانب الذين سيعملون إلى جانبهم في الوقت الحالي».

جذب السياح

وأكد درويش أن الوجهة السياحية للمشروع ستكون ضمن منطقة اقتصادية خاصة لا تشملها أي قوانين في المملكة، حيث إن قوانينها الخاصة لا تزال تحت الدراسة لجذب السائح من مختلف دول العالم، لافتا إلى أنه لا توجد شركات تطوير عملاقة في المملكة، لذلك قامت الشركة باستقطاب عقول لديها خبرات كبيرة من الأجانب من مختلف دول العالم، بدلاً من استقطاب شركة كبيرة عالمية، لأن العقول ستصنع الشباب السعودي، ولا توجد أي شركة تطوير عقاري في المملكة مهما كان حجمها صغيرا أو متوسطا لديها نسبة سعودة خلال عام واحد تصل إلى 44 %.

75 % من الجزر لن تمس

أشار درويش إلى أن المخطط العام للمشروع يهدف إلى زيادة التنوع البيولوجي في المنطقة بنسبة تصل إلى 30 % في العقدين المقبلين، كما سيكفل المخطط العام لمشروع البحر الأحمر عدم المساس بـ75 % من جزر الوجهة، حيث تم تسجيل 9 جزر كـ«مواقع بيئية ذات قيمة»، ستحفظ دورة حياة الكائنات الحية النادرة والمستوطنة التي تعيش وتزدهر في هذه المناطق.

الطاقة المتجددة

وشدد على أن الشركة أمام تحدٍ كبير يكمن في انتهاج سياسة الاعتماد الكامل على الطاقة المتجددة في الوجهة، وعدم ربطها بشبكة الكهرباء الوطنية، وتتضمن الأهداف النهائية العمل على منع استخدام المواد البلاستيكية غير القابلة لإعادة التدوير، واتباع أفضل الممارسات المتعلقة بالمنع التام لردم النفايات، ومنع التصريف في مياه البحر.

تطوير المشروع

سيتم تطوير مشروع البحر الأحمر كوجهة سياحية فاخرة تضم أكثر من 90 جزيرة بكر، تنتشر على خط ساحلي جذاب يتميز برمال بيضاء ناعمة، وبراكين خامدة، وصحراء، وجبال، وطبيعة خلابة، ومعالم ثقافية مميزة، وسيرسم المشروع معايير جديدة للتنمية المستدامة، ويضع المملكة في مكانة مرموقة على خريطة السياحة العالمية، كما سيقدم مستويات جديدة من التميز في مجال الخدمات السياحية الفاخرة، وسيستخدم التكنولوجيا الذكية لتمكين الزوار من الحصول على تجربة سهلة وميسرة.

المزايا والموقع

مشروع يمتد على مساحة 00028 كم2.

خط ساحلي بمسافة 200 كيلومتر.

أرخبيل يضم أكثر من 90 جزيرة بكر.

محميات طبيعية.

يحتضن شعابا مرجانية نادرة ومزدهرة.

يضم أحد أكبر الحواجز المرجانية في العالم.

مناخ معتدل على مدار العالم- متوسط درجة الحرارة 25 درجة مئوية.

موقع استراتيجي يمكن للملايين من السياح الوصول إلى الموقع خلال 8 ساعات.

يقع على بعد 500 كم شمال مدينة جدة.

الجدول الزمني للمشروع

تطوير المشروع على مرحلتين رئيسيتين

الأولى من عام 2017 إلى 2022

الثانية من عام 2022 إلى 2030

بدء أعمال الإنشاء بالمرحلة الأولى في الربع الأول من 2019

14 فندقاً فخماً توفر 3000 غرفة على 5 جزر وتوفر:

منتجعين في المنطقة الجبلية والصحراوية.

تشيد مراسٍ لليخوت.

مرافق ترفيهية.

مطار مخصص للوجهة.

الإضافة إلى تأمين الخدمات اللوجستية.

والبنية التحتية للخدمات العامة.

ومراكز خدمات النقل الجوي والبحري في المشروع.