بلاد شامخة
أكد اللواء الزايدي أن الرائع في هذه الأعمال أنها جاءت وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وذلك في أن تكون السعودية في مصاف دول العالم وأن تكون في مقدمة الدول المؤثرة، منوهاً بأننا عندما نشاهد ذلك الحراك الفكري والإعلامي والاقتصادي الذي جاء خلال ولاية العهد للأمير محمد بن سلمان، فعبر الجولات المتنوعة نشعر بأننا قادمون ومقبلون على مرحلة مختلفة في كافة الجوانب، وعلينا أن نواكب تلك المرحلة وأن نساهم في الوصول إلى مضامينها وأهدافها، في أن تكون الدولة لها الاستقلالية التامة في جميع مشاريعها وأعمالها المعرفية والتقنية، والتي بدأت في تنوع مصادر الدخل وذلك بعدم الاعتماد التام على دخل البترول الذي كان المتحكم الأول في رصد أعمال الميزانية.
وأضاف أن هذه الاتفاقيات جاءت ليتم الاستفادة من ثروات المملكة المتنوعة التي نكتشف في كل يوم أن هناك كنزا كبيرا سننعم به في قادم الأيام وما تم الاتفاق عليه بإنشاء مشروع الطاقة الشمسية هو أمر يثبت أن التوجه الجديد هو توجه اقتصادي بالاستفادة من كل شبر في المملكة، وأن تكون هذه البلاد شامخة بعلمها وبدينها المعتدل وعبر سواعد أبنائها الذين سيقودون هذه التنمية لكي تكون بلادنا كما تم التخطيط لها بكل عناية واهتمام.
رسالة سلام
قال اللواء الزايدي: الحراك السياسي الاقتصادي السعودي مع الولايات المتحدة الأميركية وروسيا والصين والهند وباكستان وعدد من دول العالم يستدعي من الجميع الفخر بولي العهد، الذي يقود العالم العربي لمستقبل أكثر رحابة ووعيا وقوة، وعلى الجميع أن يقفوا بجوار هذا الأمير الشاب وأن يتعاونوا في أن تكون جميع البلدان العربية على خط مستقيم من الأمن والأمان، مشيراً إلى أن زيارات ولي العهد خلال الفترة الماضية هي رسالة سلام لجميع دول العالم ورسالة ووعيد لكل من يحاول الاقتراب من السعودية أو يحاول زعزعة أمنها وأمانها، وأن تبقى السعودية شامخة قائدة منارة للعلم والإسلام ورمزاً للمحبة والسلام، والجميع يعلم أن السعودية منذ سنوات طويلة وهي تسير على خُطى ثابتة ووفق مبادئ واضحة، تطمح في أن تستقل جميع الدول العربية وأن تكون دولاً منتجة وقادرة على النهوض بشعوبها، محافظين على ثرواتهم وأن يمثلوا الإسلام الصحيح والمعتدل خير تمثيل، بعيدين عن التطرف المقيت الذي دمر العديد من البلدان العربية.