أكد مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور وائل مطير، أن صحة مكة رفعت مستوى الجاهزية لتقديم الخدمات الطبية لكافة الزوار والمعتمرين وقاصدي الحرم المكي الشريف في الجمعة الأخيرة، والتي توافق ليلة 27 من الشهر الفضيل، وفق خطة الطوارئ التي أعدتها الصحة مسبقاً، بتوجيه ودعم من وزارة الصحة ومتابعة من وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، ومن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، ونائبه الأمير بدر بن سلطان، للتعامل مع كثافة الأعداد في العشرة الأواخر. وبين مطير أن صحة مكة المكرمة ومن خلال مستشفياتها قدمت خدماتها الطبية بمختلف أنواعها لأكثر من 255 ألف معتمر خلال ثلاثة الأسابيع الماضية من شهر رمضان، مؤكداً جاهزية المنطقة المركزية لاستقبال المرضى من خلال مستشفيين و4 مراكز صحية داخل الحرم، بالإضافة إلى 11 فرقة إسعافية متمركزة بمحيط الحرم، تابعة لإدارة الطوارئ والأزمات والنقل الإسعافي. وتواجد العيادات المتنقلة بجبل الكعبة التابعة للصحة العامة والتي تقدم خدماتها الوقائية والطبية لجميع المعتمرين، بالإضافة لأكثر من 300 ممارس صحي يعملون على مدار 24 ساعة، وأكثر من 100 ممارس صحي متطوع، و85 مركزاً للرعاية الصحية الأولية و10 مستشفيات موزعة داخل مكة المكرمة، يقدمون خدماتهم الصحية طوال أيام الشهر الفضيل وحتى آخره. وأضاف مطير أن الصحة تواصل توفير الرعاية الطبية للمعتمرين من خلال الكوادر الطبية المتميزة بمستشفى الحرم المكي للطوارئ الذي يعمل بسعة 50 سريرا، منها 10 أسرة خصصت للعناية المركزة، والذي تم دعمه وتجهيزه بأحدث التقنيات الطبية لاستقبال حالات الطوارئ والحوادث، كما يعمل به طاقم طبي متكامل يعمل على مدار الساعة، ويقدم خدمات عالية المستوى والكفاءة من أجل الرقي بمستوى الخدمة الصحية بمنطقة الحرم المركزية، وخصص المستشفى فرقاً ميدانية لتقديم الخدمات العلاجية داخل أروقة الحرم المكي الشريف، إلى جانب خطوط إخلاء وإنقاذ لاستخدامها عند الحاجة في حالات الطوارئ.