وشارك عدد من المتطوعين في نجاح الفعالية، أحدهم لم يتجاوز 6 سنوات، في حين كان أكبرهم عمره 17 عاما، حيث قاموا بتوزيع الإفطار مع القافلة لتعليم النشء الأعمال التطوعية، وإيصال رسالة لأبناء الشهداء بالاهتمام بالعمل التطوعي الذي يعد أحد مرتكزات العمل الخيري.
وتنافست أكثر من 10 جهات حكومية وخاصة على خدمة أبناء الشهداء، ورد الجميل لهم، نظير التضحيات الكبيرة التي قدمها آباؤهم حبا للوطن ودفاعا عن ترابه. ونظمت القافلة على مدار شهر رمضان المبارك مجموعة من الفعاليات الممتدة، بدءا من جدة ووصلت إلى مكة المكرمة، ثم الخرمة، وصولا إلى المدينة المنورة، بهدف تسليط الضوء على التضحيات الكبيرة التي يقدمها أبطال القطاعات العسكرية، وتكريما لأسر الشهداء والمصابين والمرابطين منهم ومشاركة أسرهم وذويهم، وتنشئة أبنائهم على قيم التضحية والانتماء.