تسببت أزمة انقطاع التيار الكهربائي في مناطق عسير وجازان والباحة ونجران، في تعطل إشارات المرور، مما أحدث زحاما وتعطلا لحركة السير في الشوارع الرئيسية. كما شهدت أغلب أحياء خميس مشيط زحاما شديدا لبعض محطات الوقود التي تعمل بعد نفاد الوقود، فيما تضرر العديد من المحلات والأسواق التجارية بمحافظة الدرب شمال منطقة جازان، وتوقفت حركة البيع والشراء بسبب انقطاع الكهرباء.

وشهدت محطات الوقود في محافظة الدرب، ازدحاما بسبب الانقطاع، وتواجد رجال الأمن لتنظيم حركة المرور، وكذلك لتسهيل تعبئة الوقود، وتضرر عدد من المحلات والأسواق التجارية، مما اضطر بعض المحلات للإغلاق.

وأوضحت الشركة السعودية للكهرباء أن أمير منطقة عسير يتابع باهتمام بالغ أزمة انقطاع الكهرباء بالمنطقة، وشكل فريقا لمتابعة المشكلة.

كما أوضحت إمارة جازان أن أمير المنطقة محمد بن ناصر بن عبد العزيز، قد وجه بسرعة متابعة أوضاع انقطاع التيار الكهربائي والعمل على سرعة معالجة الأمر.

خلل محطة الخدمة

كانت الشركة السعودية للكهرباء قد أوضحت أن انقطاع الخدمة الكهربائية قد حدث اليوم السبت في تمام الساعة 15:30 بسبب خروج محطة الشقيق البخارية من الخدمة، والتي تقوم بتغذية معظم أحمال القطاع الجنوبي في مناطق عسير وجازان ونجران والباحة.

وتسبب خروج محطة الشقيق في خروج المحطات الأخرى في عسير وجازان ونجران، الأمر الذي أدى إلى انطفاء معظم أجزاء منطقة عسير والمناطق الأخرى.

وأشارت الكهرباء إلى أن الفرق الميدانية تعمل حاليا على إعادة تشغيل هذه المحطات خلال الساعات القادمة.

أجواء تنومة والنماص

إلى ذلك، شهدت محافظتي تنومة والنماص انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي منذ الصباح، وتواصلت هذه الانقطاعات حتى ما بعد الإفطار، حيث أدى عدد من المساجد صلاة العشاء والتراويح على أضواء الشموع أو إضاءة مسبقة الشحن، قبل أن يعود التيار الكهربائي لبعض أجزاء محافظة تنومة بعد الساعة العاشرة ليلا، ولا يزال أغلب أجزاء المحافظة دون كهرباء. كما انعكس تعطل إشارات المرور في إحداث إرباك حركة السير. وفي محافظة النماص الحال مشابهة، حيث ينعم جزء منها بالكهرباء وجزء آخر دون تيار، وتتميز النماص بخلوها من إشارات المرور الأمر الذي جعل حركة السير طبيعية جدا.