أكد متخصصون في مجال الطاقة المتجددة لـ"الوطن" 10 جهود اتخذتها المملكة في مجال الطاقة المتجددة أبرزها انضمام المملكة للتحالف الدولي للطاقة الشمسية، وتوقع اتفاقيه مع SoftBank بحجم 200 جيجاوات وتكلفة 200 مليار دولار، وإعلان خطة المملكة 2030 في بناء قطاع طاقة شمسية مستدام، وإنشاء مكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجدده بوزارة الطاقة مطالبين بوضع هيئة مستقلة للطاقة المتجددة في السعودية لتحقيق الأهداف الموضوعة في رؤية المملكة للطاقة المتجددة والتي حددت في مبادرة الملك سلمان للطاقة المتجددة.

توطين التقنيات

ذكر مدير طاقة معتمد وباحث مختص بشؤون الطاقة المتجددة أحمد الناجم لـ"الوطن" أبرز 7 جهود للمملكة من الطاقة المتجددة أبرزها انضمام المملكة للتحالف الدولي للطاقة الشمسية، وتوقع اتفاقية مع SoftBank بحجم 200 جيجاوات وتكلفة 200 مليار دولار، وإعلان خطة المملكة 2030 في بناء قطاع طاقة شمسية مستدام يشمل مشاريع توليد بحجم 60 جيجاوات ومصانع ومراكز بحثية متكاملة مع توطين للتقنيات ومن ثم تصديرها.

جهود المملكة

قال الناجم، إن من جهود المملكة في الطاقة المتجددة إنشاء مكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة بوزارة الطاقة والمختص بدراسة وإدارة قطاع الطاقة المتجددة في المملكة، وجذب رؤوس الأموال الأجنبية للمساهمة في بناء هذا القطاع من خلال الهيئة العامة للاستثمار، وتشريع أنظمة ومتطلبات توصيل مشاريع الطاقة الشمسية المتوسطة والصغيرة بالشبكة السعودية للكهرباء من خلال هيئة تنظيم الكهرباء، وتأهيل معاهد تدريب معتمدة لتأهيل الشباب السعودي من خلال مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة.

مشاريع مقترحة

بين الباحث في مجال هندسة الطاقة المتجددة المهندس إبراهيم المحيسن لـ"الوطن" أن المملكة سعت وفق رؤيتها الوضاءة إلى أن يكون هناك مزيج في مصادر الطاقة والاستفادة منها في جميع المجالات لذا كان هناك نصيب للطاقة المتجددة وخاصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وكما أعلن عن ذلك من قبل وزارة الطاقة متمثلة بمكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة بوضع جدول زمني للمشاريع المقترحة، حيث تم رفع المستهدف من 9.5 جيجاوات إلى 27.3 جيجا وات بحلول 2023م وتشمل 3 مشاريع وهي الطاقة الشمسية الكهروضوئية، والطاقة الشمسية المركزة، وطاقة الرياح.

كفاءة عالية

كشف المختصص في الطاقة المتجددة والكاتب الاقتصادي المهندس عماد الرمال لـ"الوطن" أنه جرى الإعلان عن إدخال الطاقة المتجددة في السعودية مع انطلاق رؤية المملكة 2030 في شهر أبريل لعام 2016، موضحا أن المملكة من الدول القلائل في العالم التي يتوافق ذروة الطلب على الطاقة مع ذروة السطوع الشمسي مما يعكس الكفاءة العالية لاستخدام الطاقة الشمسية في المملكة، موضحا، على الرغم من وجود سلبيات الأجواء المغبرة وارتفاع درجات الحرارة التي تؤثر على كفاءة إنتاج الألواح الشمسية لدينا إلا أن ارتفاع ساعات السطوع الشمسي في المملكة والتي تصل إلى 8 ساعات وكذلك ارتفاع الإشعاع الشمسي يضعف ما هو موجود في أوروبا مثلا يجعل من كفاءة استخدام الألواح الشمسية في المملكة أعلى من مثيلاتها في مناطق أخرى في العالم.

اشتراطات صعبة

بين الرمال أنه تم إطلاق مبادرة الملك سلمان للطاقة المتجددة في شهر أبريل لعام 2017م لتحدد 3 أهداف من إدخال الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة السعودي وهي: توفير الوظائف للمواطنين، إنشاء صناعة طاقة متجددة محلية وأخيرا دعم مراكز أبحاث الطاقة المتجددة محليا، مبينا أبرز سببين لعدم إقبال المواطنين على تركيب الألواح الشمسية فوق منازلهم نظرا للشروط الصعبة التي وضعتها وزارة الطاقة، التأخير بإيجاد سوق تنافسي للطاقة المتجددة في المملكة، مطالبا بإيجاد هيئة مستقلة للطاقة المتجددة في السعودية لتحقيق الأهداف الموضوعة في رؤية المملكة للطاقة المتجددة.

مشاريع للطاقة المتجددة:

1. الطاقة الشمسية الكهروضوئية

2. الطاقة الشمسية المركزة

3. طاقة الرياح

10 جهود اتخذتها المملكة من الطاقة المتجددة:

1. انضمام المملكة للتحالف الدولي للطاقة الشمسية

2. توقيع اتفاقية مع SoftBank بحجم 200 جيجاوات وتكلفة 200 مليار دولار

3. إعلان خطة المملكة 2030 في بناء قطاع طاقة شمسية مستدام

4. إنشاء مكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة بوزارة الطاقة

5. جذب رؤوس الأموال الأجنبية للمساهمة في بناء هذا القطاع

6. توصيل مشاريع الطاقة الشمسية المتوسطة والصغيرة بالشبكة السعودية للكهرباء

7. إيجاد معاهد تدريب معتمدة لتأهيل الشباب السعودي

8. توفير الوظائف للمواطنين في مجال الطاقة المتجددة

9. إنشاء صناعة طاقة متجددة محلية

10. دعم مراكز أبحاث الطاقة المتجددة محليا

سببان لعدم إقبال المواطنين على تركيب الألواح الشمسية فوق منازلهم:

1. اشتراطات صعبة التي وضعتها وزارة الطاقة

2. التأخير بإيجاد سوق تنافسي للطاقة المتجددة في المملكة