كشف تقرير جودة الهواء العالمي 2018 الصادر عن منصة المعلومات العالمية IQAir- Air Visual ومقرها سويسرا، شمل 73 دولة، وجود 3 دول خليجية، ضمن قائمة الدول الأكثر تلوثا في جودة الهواء، لافتا إلى أن تلوث الهواء يثقل كاهل الاقتصاد حول العالم بتكلفة سنوية تقدر بـ225 مليار دولار أميركي.(843.7 مليار ريال ).

مشاكل صحية

تجاوزت الكويت والإمارات والبحرين مبادئ منظمة الصحة العالمية بأكثر من 500٪، استنادا إلى مقارنة بين متوسط كمية الـPM2.5، وهو جسيم يعتبر صغيرا جدا، يمكنه دخول الرئتين ويسبب مشاكل صحية خطيرة.

وبحسب التقرير، فإن 9 فقط من أصل 62 عاصمة إقليمية كان لديها مستوى سنوي PM2.5 جيد، ضمن جودة الهواء، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

ندرة الموارد

برزت مشكلة تلوث الهواء باعتبارها أكثر مصادر التلوث فتكا بالأرواح والعامل الرابع الرئيسي للوفيات المبكرة في جميع أنحاء العالم، وكلفت هذه الوفيات الاقتصاد العالمي نحو 225 مليار دولار من فاقد دخل العمل في عام 2013، طبقا لدراسة حول العبء الاقتصادي لتلوث الهواء، قام بإعدادها كل من البنك الدولي ومعهد القياسات الصحية والتقييم بعنوان "تكلفة تلوث الهواء: تدعيم المبرر الاقتصادي للتحرك"، والتي تسعى لتقدير تكلفة الوفيات المبكرة بسبب تلوث الهواء، وذلك لتسهيل اتخاذ القرارات في سياق ندرة الموارد، فقد توفي نحو 125 ألف شخص في بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في عام 2013 بسبب أمراض مرتبطة بتلوث الهواء خارج المنزل وداخله، مما تسبب في معاناة البشرية والحد من التنمية الاقتصادية.

7 ملايين وفاة

أكدت المنظمة أن تلوث الهواء هو أكبر خطر بيئي على الصحة اليوم، سيساهم في وفاة 7 ملايين نسمة العام القادم، فيما يمثل الهواء الملوث عموما رابع سبب رئيسي للوفيات المبكرة في العالم، ويثقل كاهل الاقتصاد حول العالم، بتكلفة سنوية تقدر بـ225 مليار دولار أميركي.(843.7 مليار ريال).

الدول الأكثر تلوثا

وفقا لتقرير جودة الهوام لعام 2018، وتحديدا على المستوى القطري حسب عدد السكان، فقد برزت بنجلاديش على أنها البلد الأكثر تلوثا في المتوسط، تليها باكستان والهند، مع بعض دول الشرق الأوسط، وأفغانستان، ومنغوليا، اللواتي يقعن ضمن العشرة الأوائل.

وسيطرت دول في آسيا والشرق الأوسط على قائمة أفضل 10 دول ملوثة للهواء، حسب التقرير، حيث تجاوزت دول في الشرق الأوسط التي تم تضمينها في الدراسة دليل التعرض السنوي لمنظمة الصحة العالمية، فيما يتعلق بالجسيمات الدقيقة، وهي: بنجلادش، وباكستان، والهند، وأفغانستان، والبحرين، ومنغوليا، والكويت، ونيبال، والإمارات ونيجيريا.

المراقبة الحكومية

تم تجميع البيانات الواردة في هذا التقرير من مجموعة من مصادر المراقبة الحكومية المستمرة، حيث تم نشر هذه القياسات في الوقت الفعلي (بشكل عام على مدار الساعة)، بالإضافة إلى الاستعانة ببيانات من مجموعة مختارة من أجهزة مراقبة جودة الهواء في الهواء الطلق IQAir AirVisual، التي يديرها أفراد عاديون ومؤسسات خاصة وحكومية.

ترسيخ الوعي العام

أكد التقرير أن المعلومات المقدمة حول نوعية الهواء ليست ضرورية فقط، لتمكين السكان للاستجابة للظروف الحالية وحماية صحة الإنسان، ولكن أيضا مهمة كونها حجر الزاوية لترسيخ الوعي العام وللعمل على مكافحة تلوث الهواء على المدى الطويل، كما أن هناك حاجة إلى مزيد من الرصد في أجزاء كبيرة حول العالم، لم تتمكن المنظمة من الوصول لها وتلقي المعلومات منها.

منصة معلومات

تعد IQAir- Air Visual منصة معلومات عالمية عن جودة الهواء تديرها مجموعة IQAir، بواسطة تجميع البيانات والتحقق من صحتها من قبل الحكومات والأفراد والقطاع الخاص وموظفي المنظمة، بهدف تقديم معلومات عالمية ونوعية عن وضع وسلامة الهواء في مختلف مدن وعواصم العالم، بهدف سعي الحكومات باتخاذ خطوات لتحسين نوعية الهواء في المجتمعات والمدن والبلدان في جميع أنحاء العالم، وتحسين صحة المواطنين.

أبرز ملوثات الهواء:

- عوادم السيارة

- احتراق المحاصيل الزراعية والغابات

- الانبعاثات الصناعية والفحم

تأثيرات تلوث الهواء على الاقتصاد العالمي

1-يضر رأس المال الطبيعي والمادي

2- يعوق النمو الاقتصادي

3- يهدد الاستثمارات في مصادر الطاقة النظيفة

أكثر عشر دول تلوثا في العالم

بنجلادش، وباكستان، والهند، وأفغانستان، والبحرين، ومنغوليا، والكويت، ونيبال، والإمارات ونيجيريا.