شدد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، على أهمية استقرار منطقة الخليج العربي. ودعا إلى عدم تفويت فرصة اتفاقية ستوكهولم في اليمن، مؤكدا تمسك بلاده بضرورة التوصل إلى حل سياسي في السودان.

وقال ماس خلال مؤتمر صحفي من أبوظبي مع وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد، «سأبلغ إيران غدا برفض الاتحاد الأوروبي لبرامجها الصاروخية»، منددا بدور طهران السلبي في سورية والعراق.

ومن جانبه، قال وزير الخارجية الإماراتي، إن حادث الفجيرة اعتداء على الإمارات والدول الأخرى وسلامة الملاحة، مضيفا أن الاعتداء على ناقلات النفط يشكل مصدر قلق وتوتر، معربا عن ترحيب الإمارات بانضمام دول للتحقيق في اعتداء ناقلات النفط.

وقال وزير الخارجية الإماراتي «بحثنا ملفات إيران والسودان واليمن وسورية وسائر القضايا الإقليمية».

لا سفن إيرانية بميناء جيبوتي

من جهة أخرى، أكد سفير جمهورية جيبوتي عميد السلك الدبلوماسي لدى المملكة العربية السعودية ضياء الدين بامخرمة، عدم صحة ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام مؤخرا بشأن رسو سفن إيرانية في ميناء جيبوتي.

وقال السفير بامخرمة استنادا إلى بيان صادر من سلطات الموانئ في جيبوتي: «إنه لم ترسُ أي بواخر حربية إيرانية في المياه الإقليمية لجمهورية جيبوتي فضلا عن موانئها، مشددا على أنه لم تكن هناك أي علاقة أو تعاون مع إيران من قريب أو بعيد، منذ أن قطعت جيبوتي علاقاتها مع طهران».

موقف ثابت

وأضاف: إن «جمهورية جيبوتي لا تزال على العهد متمسكة بموقفها المبدئي والنزيه من القضايا العربية القومية في رفض التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية».

وجدد السفير بامخرمة التأكيد أن ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام مؤخرا ليس سوى أخبار مغرضة لا تكاد ترقى إلى مفهوم الأخبار الإعلامية بسبب تجردها من معايير الدقة والموضوعية ودعم السرد الإنشائي بالأدلة والبراهين، وأن الهدف الأساسي من وراء ذلك تقويض التحالف العربي والإسلامي الذي تعد جيبوتي واحدة من أهم ركائزه في المنطقة.