وقد استضاف منتدى القيم لمجموعة العشرين في اليابان، الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات فيصل بن عبدالرحمن بن معمر؛ لإلقاء الكلمة الرئيسة في الافتتاح بالإضافة إلى المشاركة في عدة جلسات؛ عرفانًا وتقديرا بمبادرة المملكة العربية السعودية في تأسيس المركز بالمشاركة مع جمهورية النمسا ومملكة إسبانيا والفاتيكان، عضو مؤسس مراقب؛ وتقديرًا لإنجازات مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات ودوره المبذول في تفعيل دور الأفراد والقيادات والمؤسّسات الدينية لمساندة صانعي السياسات، وخاصة في مجال القيم الدينية، والإنسانية المشتركة. وألقى الأمين العام لمركز الحوار العالمي كلمة في حفل افتتاح المنتدى، أعرب خلاله عن عظيم امتنانه لانضمامه إليهم في هذا المؤتمر الدولي، في هذا البلد الرائع والمضياف، بصفته ممثلاً لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، واعتزازه بتقدير، وتكريم منتدى مجموعة العشرين، المعنية بتعزيز القيم الدينية والإنسانية، كمفاهيم جوهرية في جميع ميادين الحياة، تدل على معانٍ متنوعة التي تتماس كافة صورها بالعلاقات الإنسانية وارتباطها بجميع جوانب حياة الفرد الدينية والاقتصادية، وما يرتبط بمحيطها الاجتماعي، مؤكدًا على المساهمات النوعية لمركز الحوار العالمي في مساندة صانعي السياسات في المؤسسات الدولية والإقليمية من أجل بناء السلام وتعزيز الحوار بين الأديان، معربًا عن فخره واعتزازه بمساهمة المركز ودعمه منتديات القيم لمجموعة العشرين في كل من الأرجنتين واليابان.
أدوار المركز
كشف ابن معمر عن الأدوار التي يسعى إليها مركز الحوار العالمي لتعزيز مكانة منظمات الحوار بين أتباع الأديان الناشطة في مجالات القيم الدينية والإنسانية والجهات الفاعلة على المستوى السياسي وإبراز قيمتها داخل منظومة الأمم المتحدة، داعيًا إلى إيجاد مساحات للحوار والتعاون بين منظمات الحوار والقيم مع صانعي السياسات ؛ للمُضي قدمًا في الطريق المشترك نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.