أمر قاضي التحقيق لدى المحكمة العليا في الجزائر، أمس، بإيداع رئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى، ووزير النقل السابق عبدالغني زعلان، بالحبس المؤقت، بعد التحقيق معهما في قضايا فساد.

وأكد التلفزيون الجزائري إيداع الوزير الأول السابق أحمد أويحيى سجن الحراش، في الضاحية الغربية للعاصمة الجزائرية، حيث سُجن أيضا رجال الأعمال علي حدّاد وأسعد ربراب ومحيي الدين طحكوت.

كما قضت المحكمة العليا في الجزائر بالسجن المؤقت لوزير النقل السابق عبدالغني زعلان.

مثل أويحيى، الذي أقيل في مارس الماضي، أمام قاضي التحقيق مجددا بعد أن تم استجوابه أول مرة في الثلاثين من أبريل في ملفات «تبديد أموال عامة وامتيازات غير مشروعة».

وشغل أويحيى منصب رئيس الحكومة أربع مرات منذ عام 1996، بينها 3 مرات في عهد بوتفليقة، الذي استقال في 2 أبريل تحت ضغط الجيش والحركة الاحتجاجية غير المسبوقة.