تجلّت النوايا الإجرامية للحوثي، وإصراره على الإضرار بالمدنيين فيما يستحق أن يوصف بأنه «فعل يرقى إلى جريمة حرب»، باستخدامه صاروخ كروز، حسب بياناته في استهداف صالة القدوم بمطار أبها الدولي، وهو صاروخ موجّه يتميز بدقة عالية في إصابة الهدف .

وتتأكد النية الإجرامية للحوثي من استخدامه صاروخا (تؤكد الدلائل أن طهران زودته به) بقوة تدميرية عالية جدا على هدف مدني، ووفقا للمعلومات أنه يمكن للصاروخ نسف مبنى كامل مع قدرة عالية على اختراق الحصون، إذ يضرب بعمق 6 أمتار من التراب والباطون المسلح داخل الأرض.

مزايا الصاروخ

- يحمل رأسا حربيا أو حمولة متفجرة أخرى، ويستخدم الأجنحة ونظام دفع، محرك نفاث، للطيران المتواصل

- يزود بداعم يستخدم الوقود الصلب في بداية الإقلاع، وينفصل عنه بعد الإقلاع بـ12 ثانية فقط

- صغير الحجم ويمكن إطلاقه من أي مكان، إذ يعادل وزن سيارة صغيرة، وطوله لا يتجاوز 5،5م

- يمكن إطلاقه من تحت سطح البحر بسهولة

- مداه البعيد، إذ يصل إلى 2500 كلم

- نظامه الملاحي عالي الدقة

- يحمل رأسا حربيا تقليديا يزن 450 كجم، متفجر لمئات الكيلومترات بدقة عالية

- يطير بارتفاعات منخفضة، وبمسار غير باليستي، لتجنب الرادار