أظهرت دراسة مشتركة أن الناس الذين يعيشون في مناطق نزاعات مسلحة هم أكثر عرضة بخمس مرات لمعاناة حالات القلق والاكتئاب.

ووفقا لشينخوا، قالت الباحثة في جامعة كوينزلاند الدكتورة فيونا جي تارلسون، التي أجرت الدراسة بالمشاركة مع جامعة واشنطن ومنظمة الصحة العالمية، «عندما تريد تحديد سياسة استجابة وتخصص خدمات صحية لمثل هؤلاء الأشخاص، فإنك تحتاج فعلا إلى معرفة مدى وتأثير هذه المشكلة».

وأضافت «وعلى ضوء العدد الكبير للناس المحتاجين للمساعدة، وعلى ضوء الضرورة الإنسانية لتقليل معاناتهم، هناك حاجة ماسة لتنفيذ خدمات صحة نفسية واسعة، لمعالجة هذا العبء».

وأوضحت «أن الفقر هو مشكلة كبيرة أيضا أثناء الحروب، وله علاقة قوية بإثارة المشاكل النفسية، وقد رأيناه واضحا في نتائج الدراسة».