استبق المؤرخ، الباحث في الموروثات الشعبية علي الدرورة، مراسم افتتاح فعاليات صيف الشرقية (32) بمحافظة القطيف، أول من أمس، بتقديم حكايات و"سواليف" تراثية قديمة عن الموروثات الشعبية لمنطقة الخليج من عادات وتقاليد، أثار من خلالها شجون زوار المهرجان الذين حرصوا على الحضور مبكرا للمشاركة في مراسم حفل افتتاح المهرجان بمجمع مول القطيف.

وأضفى المؤرخ الدرورة في الجلسة الشعبية التي أُعدت لاستقبال ضيوف المهرجان الذي افتتح فعالياته أمين المنطقة الشرقية بالنيابة المهندس جمال بن ناصر الملحم، أجواء تراثية أعادت الجميع لعبق الماضي الجميل من خلال حديثه عن بعض العادات والتقاليد، التي اندثرت وعن بعض الشخصيات التراثية في منطقة الخليج العربي والمنطقة الشرقية من المملكة التي تركت بصماتها في سجل التاريخ.

وشهد المهرجان الذي احتوى على عدة أركان بينها ركن للفنون التشكيلية ومرسم للأطفال وسوق شعبية مصغّرة "سوق الخميس" ومسرح مفتوح ومقهى شعبي ومعرض للكتب التراثية، شهد حضور أكثر من 1500 زائر في ليلة الافتتاح، غصّت بهم قاعة المجمع التي خصصت لإقامة الفعاليات.

إلى ذلك أوضح الناطق الإعلامي لأمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان لـ"الوطن" أن مهرجان صيف القطيف يأتي ضمن الفعاليات التي أطلقها مهرجان صيف الشرقية (32) داخل المجمعات التجارية والمدن الترفيهية المختلفة في الخبر والظهران والدمام التي تستمر لغاية الثاني عشر من شهر شوال المقبل، مضيفا: أن الأمانة حرصت على أن تكون البرامج والفقرات المقدمة متنوعة لتلبي رغبات الزوار والمشاركين.