وبالتالي عدم وصول وتغذية خلايا الجسم المختلفة بالطاقة التي تحتاجها فيتم الاستعاضة بحقن الأنسولين لتعويضه في الجسم.
اهتمام واسع
من المعروف أن داء السكري بنوعه الأول يحتاج اهتماما واسعا من المصاب نفسه أو الشخص الذي يرعاه. مع فحص دائم لنسبة السكر في الدم تفاديا لحصول مضاعفات وفقدان المريض الوعي وما يترتب عليه من خطر على حياته. ومن هنا جاء إطلاق اسم القاتل الصامت على داء السكري ليكن بذلك محط اهتمام لشركة IBM.
ومن أجل الوصول لحل للتشخيص المبكر له عبر أبحاثها العلمية المرتبطة بأدوات الذكاء الاصطناعي. وبالحديث عن الأداة فقد تم الكشف عنها بداية يونيو الجاري في الجلسة 79 للمؤسسة الأميركية لمرض السكري.
آلية العمل
تقوم آلية عملها على تتبع الأجسام المضادة لمرض السكري من النوع الأول في الدم. ليتم من خلالها إنشاء رسومات لتلك الأجسام المضادة وتحليلها من أجل معرفة حيثيات الحالة المرضية الحالية. وكذلك التنبؤ بالمضاعفات المستقبلية لها ومعرفة الكيفية والزمان لحدوثها.
فيما تم بناء أساسيات القراءة لهذه الأداة عن طريق تغذيتها ببيانات 22 ألف شخص من الولايات المتحدة والسويد وفنلندا حسب ما صرح مدير الذكاء الاصطناعي في شركة IBM.
نتائج أولية
عبر تحديد أوجه التشابه بين الأشخاص الذي يملكون أجساما مضادة محددة لمرض السكري. من النوع الأول ومراحل تطوره لديهم ليتم صقل النتائج للمساعدة في تحسين التشخيص المبكر. ووفقا للعاملين على هذا المشروع فإن من أولى النتائج الأولية لهذه الأداة إمكانية التعرف على من يجب مراقبته وعدد المرات التي يجب أن يخضع فيها للفحص للمحافظة على حياته.
لكن بعد عام كامل من العمل على أداة التنبؤ المبكر لا تزال عقبات تحديد الزمان والكيفية للإصابة وتطور المرض غير واضحة للحظة من خلال خرائط الأجسام المضادة.
أكثر نفعا
لتكن الأداة بذلك أكثر نفعاً وعملية بشكل أكبر في مساعدة الأطباء في مراقبة المرضى وتحديد فترات زمنية مخصصة لخضوعهم للاختبار. دون التوصل في الوقت الحالي لتنبؤ فعلي بالإصابة من أجل اتخاذ التدابير اللازمة لذلك. وبالرغم من أن الأداة لا تحقق المستوى المرغوب منها حالياً في الكشف المبكر عن مرض السكري من النوع الأول.
إلا أن هذا لا ينفي قدر المساعدة الذي ستشكله في المحافظة على حياة الأشخاص مستقبلا مع تطور تقنيات دمج وسائل الذكاء الاصطناعي في الحقل الطبي.