حدد رئيس جمعية حقوق الإنسان الدكتور مفلح القحطاني 3 حالات ترصدها الجمعية لمقاطع أطفال التواصل الاجتماعي، والتي تتضمن أحد مخالفات نظام حماية الطفل، أو عرض صور ومقاطع للطفل تحط من كرامته، أو عرضه بطرق تؤدي للسخرية منه، أو استغلالهم، مؤكدا أن الجمعية تقوم برصد الحالات، عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتتواصل مع أصحاب المقاطع.

اللائحة التنفيذية

ذكر القحطاني أن نظام حماية الطفل ولائحته التنفيذية يحظر كل ما يقلل من كرامة الطفل أو يعرضه لانتهاك الحقوق والسخرية، وما يشبهها من أمور تؤدي للاستغلال، ولذلك ينبغي تجنب استخدام الأطفال في الأعمال الدعائية أو في أعمال تمس بكرامتهم أو تؤدي للسخرية منهم واستغلالهم، مثل بعض الحالات التي نشهدها بين حين وآخر.

وينبغي أن يكون هناك التزام بنظام حماية الطفل ولائحته التنفيذية، كما ينبغي أن يكون هناك دور تثقيفي لمشاهير التواصل الاجتماعي، أكثر من كونه دعائي وترويجي، كي لا يقعوا في الانتهاكات.

رصد البلاغات

أضاف القحطاني أن الجمعية لم تتلق بلاغات مباشرة ضد انتهاك حقوق الأطفال، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولكنها رصدت عددا من الحالات وتواصلت مع أصحابها وحذرتهم من انتهاكهم للأنظمة والقوانين، التي تحمي الطفل.

الاستعراض بالأطفال

أكدت الاخصائية الاجتماعية سلمي العلي بأن تحويل الأطفال لدمى وعارضات، عبر وسائل التواصل الاجتماعي سواء لجني المال أو لسبب أخرى، يؤثر على الصورة النمطية والطبيعية للطفولة، مضيفة بأن حالة الاستعراض التي تصورها وسائل التواصل الاجتماعي، تعدت الماديات وتحولت للبشر، ونشهد حالة اندفاع غير واعية مع هذه الموجة تتضمن مخالفات نظامية، وحقوقية، ودينية، وأخلاقية.

أنواع الانتهاكات

أشارت العلي إلى أنها رصدت 6 أنواع للانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال بشكل مستمر، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تتضمن تحويل الأطفال سواء الأناث أو الذكور لعارضي أزياء لأهداف مادية، وتحويل الأطفال لمهرجين لجذب المتابعين، واستعراض الأطفال بحالات تعرضهم للأذى أو الخطر، وتقديمهم بمظهر وهيئة غير متناسبة مع أعمارهم، بالإضافة إلى تصوير حالات لضرب والاعتداء عليهم، وعرضها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

*الطفل: كل إنسان لم يتجاوز الثامنة عشرة من عمره

الاستغلال: هو قيام أي شخص باستخدام الطفل في أعمال مشروعة أو غير مشروعة مستغلا صغر سنه أو طيشه أو هواه أو عدم خبرته أو عدم إيقاع العقوبة عليه

الإيذاء: كل شكل من أشكال الإساءة للطفل أو استغلاله أو التهديد بذلك، ومنها:

-الإساءة الجسدية: تعرض الطفل لضرر أو إيذاء جسدي

-الإساءة النفسية: تعرض الطفل لسوء التعامل الذي قد يسبب له أضرارا نفسية أو صحية

-الإساءة الجنسية: تعرض الطفل لأي نوع من الاعتداء أو الإيذاء أو الاستغلال الجنسي

الانتهاكات التي ترصدها جمعية حقوق الإنسان عبر وسائل التواصل:

- مخالفات نظام حماية الطفل

- عرض صور ومقاطع للطفل تحط من كرامته

- عرض مقاطع للأطفال بطرق تؤدي للسخرية منه

أبرز انتهاكات الأطفال بوسائل التواصل:

-تحويل الأطفال لعارضي أزياء لأهداف مادية

-تحويل الأطفال لمهرجين لجذب المتابعين

-استعراض الأطفال بحالات تعرضهم للأذى أو الخطر

-تقديمهم بمظهر وهيئة غير متناسبة مع أعمارهم

-تصوير حالات الضرب والاعتداء عليهم