قامت دراسة جديدة أجريت على أكثر من 70.000 بالغ، باكتشاف أنه عندما يجد العاطلون عن العمل وظيفة، فإن صحتهم النفسية تتحسن. وفي المتوسط، يتطلب 8 ساعات فقط من العمل في الأسبوع، دون أي دلالة لفوائد إضافية للمزيد من الوقت على الوظيفة. وتشير النتائج إلى أنه عندما يتعلق الأمر بالصحة النفسية، فإن العديد من الناس سيكونون بخير عند العمل لأقل من الـ40 ساعة المعيارية، وذكر الباحثون أنه مع مرور الوقت، ستتسبب أتمتت الوظائف في فرص عمل أقل، إلا في حال إذا كان الجميع يعمل لأقل من 40 ساعة المعتادة، فذلك قد يعطي فرصا وظيفية أكثر. وبالتالي سيعطي عددًا من الفوائد، مثل استهلاكية أقل والمزيد من الوقت مع العائلة.

ساعات أقل

نجد أن هناك نوعا من الناس لا يستطيعون تحمل العمل لساعات أقل، ليس فقط من أجل صحتهم النفسية، ولكن من أجل بعض المسائل العملية مثل توفير المال من أجل شراء المنزل و الطعام، والادخار لرسوم الدراسة الجامعية للأطفال. وأسند باحثو جامعة كامبردج نتائجهم على بيانات مأخوذة من دراسة صحية طويلة الأمد على أكثر من 70.000 بريطاني. تم إجراء استطلاع عليهم لمرتين على الأقل ركزت الدراسة على الأشخاص الذين، في مرحلةٍ ما، كانوا إما عاطلين عن العمل أو لا يعملون لأنهم كانوا يقومون برعاية الأسرة أو واجهوا مرضًا أو عجزًا. واكتشف الباحثون أنه عندما وجد هؤلاء الناس عملًا براتب، فإن صحتهم النفسية تحسنت كثيرًا. وتم نشر النتائج على الإنترنت في مجلة Social Science and Medicine.