ساعات أقل
نجد أن هناك نوعا من الناس لا يستطيعون تحمل العمل لساعات أقل، ليس فقط من أجل صحتهم النفسية، ولكن من أجل بعض المسائل العملية مثل توفير المال من أجل شراء المنزل و الطعام، والادخار لرسوم الدراسة الجامعية للأطفال. وأسند باحثو جامعة كامبردج نتائجهم على بيانات مأخوذة من دراسة صحية طويلة الأمد على أكثر من 70.000 بريطاني. تم إجراء استطلاع عليهم لمرتين على الأقل ركزت الدراسة على الأشخاص الذين، في مرحلةٍ ما، كانوا إما عاطلين عن العمل أو لا يعملون لأنهم كانوا يقومون برعاية الأسرة أو واجهوا مرضًا أو عجزًا. واكتشف الباحثون أنه عندما وجد هؤلاء الناس عملًا براتب، فإن صحتهم النفسية تحسنت كثيرًا. وتم نشر النتائج على الإنترنت في مجلة Social Science and Medicine.