استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في مكتبه بقصر السلام في جدة أمس، وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية مايك بومبيو.

وجرى خلال الاستقبال، استعراض العلاقات الإستراتيجية بين البلدين الصديقين، إضافة إلى مستجدات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها.

حضر الاستقبال، وزير الداخلية الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، وسفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير الخارجية الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف، ووزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء عادل بن أحمد الجبير. كما حضره من الجانب الأميركي، سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى المملكة جون أبي زيد، ومساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر، وكبير مستشاري وزير الخارجية مايكل ماكينلي.

تعاون الثنائي

اجتمع ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في مكتبه بقصر السلام في جدة أمس، مع وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية مايك بومبيو.

وجرى خلال الاجتماع، استعراض العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين، وأوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وبحث التطورات والأحداث في المنطقة، بالإضافة إلى التأكيد على وقوف البلدين جنباً إلى جنب في التصدي للنشاطات الإيرانية العدائية وفي محاربة التطرف والإرهاب. بعد ذلك دعا ولي العهد وزير الخارجية الأميركي والوفد المرافق لتناول الغداء.

حضر الاجتماع نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، وسفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، وعدد من المسؤولين السعوديين والأميركيين.

وغادر وزير الخارجية الأميركي جدة، وكان في وداعه بمطار الملك عبدالعزيز الدولي وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء عادل الجبير.

أمن الملاحة

غرّد بومبيو قائلا إنه عقد اجتماعا مثمرا مع الملك سلمان بن عبد العزيز، بحثا فيه الحاجة للتأكيد على أمن الملاحة في مضيق هرمز، مضيفا «أمن الملاحة مسألة هامة».