وببساطة اعتبر سعود السهلي القادم من الطائف، أن ما يحدث لا يمكن أن يعطل الرغبة في الحياة، وقال «مصرون على الاصطياف في أبها، ونحن مؤمنون بالله، ثم بكفاءة رجال القوات المسلحة السعودية وقدرتهم على التصدي للمحاولات الحوثية اليائسة والبائسة، ومهما واصل الحوثي ممارساته اللاأخلاقية المستهدفة للمدنيين والأعيان المدنية المحمية، فإننا مصرون على مواصلة حياتنا بشكلها المعتاد والطبيعي».
ثقة
وأبدت أم عبدالله، وهي إحدى السيدات المنتجات، والتي تسوّق بضاعتها يومياً بجانب حديقة المطار، أنها ستواصل عملها المعتاد، ولن تشيع أفعال الحوثي الإرهابية الخوف في نفسها ونفوس الأخريات اللواتي يعملن إلى جوارها، وقالت «نحن مؤمنون بالله، ثم بقيادة المملكة التي تعرف كيف تتعامل مع هذه الأحداث، والحياة تسير بشكلها المعتاد، ولم ألحظ على الزوار والمصطافين وأهالي المنطقة أي خشية أو تخوف»، وقالت أم علي التي كانت تلاعب أطفالها في الحديقة «نأتي يوميا إلى الحديقة مساء، وليس هناك ما يبرر أن نغير هذه العادة.. هنا يفرح صغارها بالألعاب، ويتمتعون كثيراً وهم يراقبون حركة الطائرات خلال هبوطها وإقلاعها».