منح البرلمان العراقي، أمس، الثقة لثلاثة وزراء جدد في حكومة عادل عبدالمهدي، وخصوصا حقيبتي الداخلية والدفاع، السياديتين في بلد أعلن «النصر» على تنظيم داعش الإرهابي في نهاية 2017، بينما لا تزال وزارة شاغرة بعد ثمانية أشهر على تكليف رئيس الوزراء، ووافق مجلس النواب على تولي ياسين الياسري وزارة الداخلية، ونجاح الشمري الدفاع، وفاروق الشواني العدل، لكن النواب رفضوا خلال الجلسة نفسها منح الثقة لمرشحة حقيبة التربية، ومن المتوقع عقد جلسة جديدة خلال الأيام المقبلة للتصويت مجددا، بحسب ما أفادت مصادر برلمانية، ويتحدر الشمري، على غرار جميع وزراء الدفاع العراقيين السابقين منذ عام 2003، من مدينة الموصل الشمالية، وكان قائدا عسكريا في جهاز مكافحة الإرهاب، أما الشواني، فهو من القومية الكردية التي نالت حقيبة العدل، بحسب التوزيع السياسي للطوائف والذي يعتبر عرفا وليس قانونا في العراق، وهو ما يمنح رئاسة الوزراء للشيعة والبرلمان للسنة، ورئاسة الجمهورية للأكراد.