تقدم سعودي
حدد أستاذ الاقتصاد بجامعة الملك فيصل الدكتور محمد القحطاني 9 عوامل كانت داعمة لتقدم المملكة للمرتبة 17 ضمن أكبر الاقتصادات، مشيرا في حديث لـ»الوطن» إلى أن المملكة تحضر قمة اليابان وهي في المرتبة السابعة عشرة، وهذه حقيقة وهناك اقتصادات تتخلف، وهناك اقتصادات تتقدم، ولكن المملكة في عالم الاقتصاد تقدمت مرتبتين نحو الأمام، وهذا يدل على حرص واجتهاد من قبل حكومة المملكة في تسريع عجلة التنمية الاقتصادية وكذلك جدوى رؤية المملكة 2030 التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وكل ذلك حقق نتائج مهمة في هذا الجانب، مضيفا أن الاقتصاد السعودي سيستمر في النمو ليصل إلى المراتب العشر الأولى بمنظومة الاقتصاد العالمي.
متابعة وعمل مستمر
ويشير القحطاني للعوامل التي دعمت نمو الاقتصاد السعودي والتي تمثلت في الاستقرار السياسي للمملكة، ووضوح الرؤية، وتنوع المواد، والعلاقات الدولية مع أهم الدول بالعالم كأميركا، وبريطاينا، وفرنسا، بالإضافة للمتابعة الحثيثة من قبل حكومة المملكة، واتباع منهج القياس، وانتهاج آلية وفلسفة النتائج، وبدأت بالتطبيق على أعلى المستويات، بالإضافة للإجراءات المالية التي أهلت المملكة لتكون ضمن المرتبة 37 من الدول التي تحارب غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، وذلك لم يأت من فراغ بل بالمتابعة الحثيثة والعمل المستمر، واعتماد المملكة على الطاقات البشرية السعودية والمراهنة عليها وهذا جعل المملكة تتغير في كافة الأمور سواء اقتصادية أو ثقافية أو اجتماعية.
التوقعات لاقتصاد المملكة
وتوقع تقرير اقتصادي تقدما كبيرا لترتيب المملكة بالاقتصادات العالمية في عام 2030، واضعا المملكة في المرتبة 13 ضمن أكبر 20 اقتصادا عالميا متقدمة على دول كبيرة ككوريا، وكندا، وإيطاليا.
واعتبر التقرير الذي أعدته شركة «PricewaterhouseCoopers» للأبحاث والذي اعتمد في تصنيفه على الناتج المحلي الإجمالي العالمي المتوقع من خلال تعادل القوة الشرائية أن تتقدم المملكة للمرتبة 13 كأقوى وأكبر اقتصادات العالم في 2030، حيث ستتقدم دول وستتراجع دول أخرى.
تفوق على التوقعات
وتمكنت المملكة خلال أقل من 5 سنوات من التقدم على توقعات التقارير الاقتصادية العالمية، حيث توقع تقرير اقتصادي لوكالة بلومبيرج، تربع المملكة على أعلى 20 اقتصادا بالعالم على مدى 15 عاما لتصل للمرتبة 18 بحلول 2030 إلا أن المملكة تمكنت من استباق الزمن والوصول للمرتبة 17 في 2018 بعد أن حققت المرتبة 19 في عام 2017 لتتقدم المملكة خلال عام واحدة مرتبتين ضمن أكبر 20 اقتصادا عالميا.
كما صنفت شركة «US News and World Report» المملكة بالمرتبة الـ9 ضمن الدول الأعلى من حيث النفوذ الاقتصادي والسياسي والعسكري والذي يعتمد على معايير معينة تتضمن: جودة الحياة والمواطنة والتاريخ الثقافي والنفوذ الاقتصادي والسياسي والعسكري.
عوامل داعمة لتقدم المملكة الاقتصادي
الاستقرار السياسي للمملكة
وضوح الرؤية
تنوع المواد
العلاقات الدولية
المتابعة الحثيثة من قبل حكومة المملكة
اتباع منهج القياس
انتهاج آلية وفلسفة النتائج
الإجراءات المالية
اعتماد المملكة على الطاقات البشرية الوطنية
أعلى الدول من حيث الناتج الإجمالي 2017
01 أميركا
02 الصين
03 اليابان
04 ألمانيا
05 المملكة المتحدة
06 فرنسا
07 البرازيل
08 إيطاليا
09 الهند
10 روسيا
11 كندا
12 أستراليا
13 كوريا الجنوبية
14 إسبانيا
15 المكسيك
16 إندونيسيا
17 هولندا
18 تركيا
19 السعودية
أعلى دول مجموعة العشرين من حيث الناتج الإجمالي 2018
01 الولايات المتحدة
02 الصين
03 اليابان
04 ألمانيا
05 المملكة المتحدة
06 الهند
07 فرنسا
08 البرازيل
09 إيطاليا
10 كندا
11 روسيا
12 كوريا الجنوبية
13 أستراليا
14 المكسيك
15 إندونيسيا
16 تركيا
17 السعودية
18 الأرجنتين
19 جنوب إفريقيا
ترتيب الدول الأقوى في العالم
01 الولايات المتحدة
02 روسيا
03 الصين
04 المملكة المتحدة
05 ألمانيا
06 فرنسا
07 اليابان
08 إسرائيل
09 المملكة العربية السعودية
10 الإمارات العربية المتحدة
توقعات الدول التي تسيطر على الاقتصاد العالمي في 2030 بالدولار
01 الصين
02 الولايات المتحدة
03 الهند
04 اليابان
05 إندونيسيا
06 روسيا
07 ألمانيا
08 البرازيل
09 المكسيك
10 المملكة المتحدة
11 فرنسا
12 تركيا
13 المملكة العربية السعودية
14 كوريا الجنوبية
15 إيطاليا
16 إيران
17 إسبانيا
18 كندا
19 مصر
20 باكستان
الناتج المحلي الإجمالي للمملكة في تعادل القوة الشرائية خلال 10 سنوات بالدولار
2009
1147.93 مليارا
2010
1217.29 مليارا
2011
1370.24 مليارا
2012
1471 مليارا
2013
15341.71 مليارا
2014
1619.66 مليارا
2015
1704.31 مليارا
2016
1750.86 مليارا
2017
1796.21 مليارا
2018
1860.54 مليارا
2019
1939.2 مليارا