علاقات ممتازة
تحتفظ اليابان بعلاقات ممتازة مع دول الشرق الأوسط، وعلى وجه الخصوص المملكة التي تعد شريكاً مهماً للغاية لأمن الطاقة في اليابان، وخلال زيارته للمملكة عام 2013 ألقى رئيس الوزراء تشينزو آبي خطاباً اشتمل على ثلاث عبارات أساسية شخصت العلاقات الثنائية بين البلدين، وهي «التعايش، التعاون، التسامح»، فالتعايش يشير إلى الشراكة بين المملكة واليابان المبنية على المصالح المشتركة، والعمل على تعايش مزدهر رغم التحديات السياسية والاقتصادية، أما التعاون فقال: إنه يعتمد على التنسيق في العمل السياسي بما في ذلك مواقف اليابان من القضايا العربية، وأن التسامح يعد مبدأ أساسيا لإنجاح التبادل بين الخبراء والطلاب بين البلدين والشعبين.
لقاءات قمة
توجت العلاقات بين البلدين بالزيارة التي قام بها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى اليابان نهاية العام الهجري الماضي، حيث التقى بعددٍ من الشخصيات اليابانية كان أبرزها الإمبراطور أكيهيتو في القصر الإمبراطوري في طوكيو، والأمير ناروهيتو ولي عهد اليابان، ورئيس الوزراء الياباني، ونتج عن تلك الزيارة قفزة نوعية في العلاقات التاريخية بين الرياض وطوكيو، حيث تم توقيع عدد من الاتفاقيات بين البلدين شملت مجالات شتى منها.
اتفاقيات
ترتبط المملكة واليابان بعدة اتفاقيات تعزز التواصل الثقافي والعلمي من أبرزها مذكرة تعاون بين وزارة التعليم في المملكة ووزارة التعليم والعلوم والثقافة والرياضة والتكنولوجيا اليابانية عام 2010 التي كانت بدورها من محفزات التبادل العلمي والمعرفي بين البلدين، كما وقعت جامعة سلمان بن عبدالعزيز وجامعة كيوتو اليابانية اتفاقية في استزراع النباتات الطبية العطرية، وكذلك اتفاقية بين جامعة الملك فيصل وجامعة كانازاوا اليابانية تضمنت التعاون في مجالات التعليم والبحث العلمي والتدريب وتنظيم اللقاءات العلمية وتبادل المعلومات والتبادل الطلابي، ووقعت الهيئة العامة للسياحة والآثار اتفاقية تعاون مشترك مع جامعة كانازاوا اليابانية للتنقيب عن الآثار في عدد من المواقع الأثرية التي تعود إلى العصور الحجرية في المملكة، فيما وقعت جامعة الباحة ومعهد أوساكا للتقنية اليابانية اتفاقية تعاون في مجال الهندسة في تخصصات الهندسة المدنية والبيئية تشمل تبادل البحوث والأبحاث المشتركة وتبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب والتعاون في تطوير الخطط الدراسية وصولاً إلى الاعتماد الأكاديمي في هذه البرامج.
أسبوع علمي
نظمت الملحقية الثقافية السعودية في اليابان أسبوعاً علمياً ثقافياً في أوساكا، حيث اطلع اليابانيون على الثقافة السعودية، كما افتتحت معرضا يصور مسيرة العلاقات الثنائية ابتداءً من عام 1909 عندما زار أول حاج ياباني المملكة واسمه (عمرياماوكاتارو) ووثق زيارته في كتابه (ياباني في مكة) والتي التقى خلالها بالملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله-، وأقيم على هامش المعرض عدد من الندوات منها: ندوة تحديات التنمية البشرية في المملكة واليابان، ندوة آليات تطوير التعاون السعودي الياباني في مجال البيئة والطاقة المتجددة، ندوة «تدريس اللغة العربية في اليابان، الواقع والمستقبل».
لقاءات قمة سعودية يابانية
1938 أول اتصال رسمي: مبعوث الملك عبدالعزيز يزور اليابان لحضور افتتاح مسجد طوكيو.
1939 المبعوث الياباني لدى مصر ماسايوكييوكوياما يزور المملكة ويلتقي المؤسس
1953 أول وفد اقتصادي ياباني يزور المملكة
1955 إقامة علاقات دبلوماسية رسمية بين البلدين
1957 توقيع اتفاقية امتياز التنقيب عن النفط.
1960 اكتشاف تجريبي للبترول في المملكة.