أظهر بحث جديد في جامعة تكساس أن ضخ الهواء وثاني أكسيد الكربون في رواسب جليد الميثان، المدفونة تحت خليج المكسيك، يمكن أن يطلق موارد هائلة من طاقة الغاز الطبيعي، بينما يساعد في مكافحة تغير المناخ عن طريق حبس ثاني أكسيد الكربون تحت الأرض.

واستخدمت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Water Resources Research، نماذج كمبيوتر لمحاكاة ما يحدث عندما يتم حقن مخاليط ثاني أكسيد الكربون والهواء في رواسب هيدرات الميثان.

وقال المؤلف الرئيسي وخريج الدكتوراه من كلية علوم الأرض بجامعة UT Jackson كريس دارنيل: "إن البحث هو الخطوة التالية في حل تحديين اكتشافين مهمين هما: أمن الطاقة وتخزين الكربون، كما يظهر البحث أنه يمكنك تخزين ثاني أكسيد الكربون في الهيدرات وإنتاج الطاقة في نفس الوقت".