تزايدت أعداد المطالبين بوضع الحلول العاجلة والمناسبة من قبل الجهات المعينة تجاه خطورة تقاطعات مخطط الريان بالعاصمة المقدسة، والتي أصبحت تشكل تهديدا خطيرا على سكان أحياء المعصيم ووادي جليل وحي العسيلة بمكة المكرمة.

العلامات التحذيرية

قال ناصر المقاطي، أحد سكان حي العسيلة لـ«الوطن» إن تقاطعات الريان باتت تشكل خطرا يدق ناقوسه لعابري الطريق، مبينا أن التقاطع يخلو من كل العلامات التحذيرية المرورية ولا توجد تنبيهات تبين مدى خطورة الطريق، مضيفا أن التقاطع يقع في الطريق العام لمخطط الريان ويربط بين ثلاثة أحياء تتمثل في أحياء المعيصم ووادي جليل وحي والعسيلة، مؤكدا أن موقع التقاطع يعد شريانا حقيقيا لسكان الأحياء المذكورة من حيث العبور منه.

غياب الإشارات

أضاف المقاطي في حديثه أن غياب الإشارات المرورية واللوحات الإرشادية ينذر بخطر محدق قد يتسبب في حوادث مميتة ومتكررة جراء السرعة القاتلة من بعض مرتادي الطريق، مناشدا الجهات ذات العلاقة بإيجاد حلول لدرء خطورة التقاطع قبل حدوث ما لا يحمد عقباه وذلك عبر وضع عدد من اللوحات والإشارات المرورية أو التنبيهات التي ترشد السائقين وتقلل من سرعة أصحاب السيارات. ونوه المقاطي إلى أن التقاطع يكتظ بالسالكين والعابرين وهو بمثابة منطقة عبور لسكان الأحياء المذكورة في المرور من خلاله للوصول إلى وجهاتهم، ولا يفصل عن الطريق الدائري الرابع سوى 1000 متر، مما يزيد من وتيرة المارة من خلال هذا التقاطع خاصة في أوقات الذروة.

المرور لا يرد

«الوطن»، وبعد معاينة التقاطع على أرض الواقع، نقلت معاناة الأهالي لمسؤولي المرور بالعاصمة المقدسة سواء من خلال الاتصال أو من خلال إرسال الرسائل عبر تطبيق الواتساب، ولم يتم التجاوب حيال ذلك، حتى إعداد هذا الخبر.