اعتقلت السلطات التركية 41 شخصا، أمس، وما تزال تلاحق 81 آخرين لتوقيفهم في جميع أنحاء البلاد، في إطار التحقيقات التي تستهدف مؤيدي حركة الداعية فتح الله غولن داخل الجيش، المتهمين بالوقوف وراء انقلاب 2016 الفاشل.

وبحسب الموقع الإلكتروني لحرية الصحافة «بي 24»، يبلغ عدد الصحفيين الذين يقبعون في السجون التركية 142، أُوقف غالبيتهم بموجب حالة الطوارئ التي فُرضت لعامين بعد محاولة انقلاب شهدتها البلاد في صيف 2016.

وتقول الحكومة، إن أحدا لم يتم توقيفه بسبب عمله الصحفي، إلا أن منظمة «مراسلون بلا حدود» تؤكد أن أعمال العنف ضد العاملين في وسائل الإعلام غالبا ما تمر دون عقاب وأحيانا دون تنديد.

ورفض «حزب العدالة والتنمية» الحاكم وشريكه في الائتلاف الحكومي، طلبا بإنشاء لجنة تحقيق برلمانية في الاعتداءات الأخيرة.

وغالبا ما يتعرض الصحفيون لاعتداءات من السلطات التركية، وذلك قبل اعتقالهم.

ولا تقتصر معاناة الصحفيين على تعرّضهم للعنف، فهم عرضة أيضا لضغوط قضائية كبرى.