شنت الجماهير الأرجنتينية هجوما على مدرب المنتخب الأول، ليونيل سكالوني، والقائد ليونيل ميسي، وحملتهما السبب في الخسارة أمام البرازيل صفر/2، في نصف نهائي كوبا أميركا.

وقال المشجع لياندرو الذي اعتبر أن " المشكلة ليست في المدرب، بل في مشروع منتخب الأرجنتين". وأوضح "هناك مشكلة في المشروع، لا نعلم ما الذي نسعى لتحقيقه، سكالوني ليس لديه الحكمة والنضوج.. لكن هذا ليس خطأ سكالوني، بل خطأ الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، الذي أوكل إليه قيادة المنتخب".

من جانبه، حمل المشجع سانتياجو ألياتوري، المسؤولية للاتحاد بسبب افتقاره لمشروع واضح، مؤكدا أن سكالوني لا ينبغي أن يستمر مع المنتخب، لأنه "كان يرتجل بشكل واضح".

وأضاف "كنت أنتظر أداء أفضل من ميسي، لم يلعب بشكل جيد جدا منذ بداية البطولة، باستثناء بعض الوقت في الشوط الأول، لم يقدم مباراة جيدة حقا".

وكان المشجع الأكثر قسوة مع مهاجم برشلونة، هو مانويل كوسو "19 عاما" بتصريحه "يقولون إن ميسي أفضل لاعب في العالم، رغم أنني لا أرى ذلك، إنه غير قادر على اللعب في فريق، هذا أمر مخيب للآمال"، وفي نفس الوقت، وصف أداء المدرب سكالوني بـ"الكارثي"، معتبرا أنه "ليس لديه استراتيجية واضحة".