ناشد مواطنون وملاك مواشٍ، الجهات المعنية والأمنية في منطقة القصيم وفي المناطق الأخرى بإغلاق أسواق الليل التي يتم فيها تداول وبيع وشراء المواشي بأنواعها، وعقد الصفقات في أوقات متأخرة من الليل وساعات الفجر الأولى هروباً من الجهات الرقابية والأمنية.

طريقة غير نظامية

بين المواطنون أن أسواق الليل تُقام بطريقة غير نظامية في بعض أسواق المحافظات الرسمية والبعض الآخر تقام في أماكن برية ومزارع، مؤكدين أن أسواق الليل فتحت الباب على مصراعيه لضعاف النفوس ولصوص الماشية وبعض الوافدين وهيأ لهم سوقا سوداء لترويج مسروقاتهم بعيداً عن أعين الرقابة سواء من البلدية أو الأمنية.

وقال المواطن خالد المحمد إن «أسواق الليل وما قبل الفجر موجودة بمحافظات عدة بالمنطقة، ففي محافظة الرس، ينطلق البيع والشراء في أحد أسواق الماشية من بعد منتصف الليل، وغالبية صفقات البيع والشراء تتم ليلاً بين البائع والمشتري دون ضوابط أو إشراف نظامي».

وأضاف أن «غالبية الباعة يأتون من محافظات مجاورة وكذلك حال المشترين فهم يأتون من مناطق أخرى، وتتم عقد المبايعات في أطراف السوق وعلى مداخله، وساعات الصباح لا تشمل سوى من 30% إلى 40% من عمليات البيع والشراء، وهذا الأمر أعطى لصوص المواشي فرصةً لتسويق مسروقاتهم، وسهل عمليات الغش»، مناشدا الجهات المعنية بوقف هذه الأسواق وإغلاق هذه الثغرة الأمنية.

عروض ومزاين

أوضح عبدالله المطيري أن «أسواق الليل قائمة في بعض الأماكن البرية والمزارع بمحافظة المذنب وبعض المحافظات الأخرى، البعض منها تحت غطاء إقامة عروض ومزاين للماشية ولا تخضع لتنظيم رسمي، ولا تشرف عليها جهات رقابية أو أمنية بينما هي في حقيقتها أسواق لبيع وشراء الماشية، الأمر الذي منح الفرصة للصوص وللعمالة الوافدة بمخالفة العمل في هذا المجال بعيداً عن المحاسبة والرقابة».

أسواق الليل

- تقام من منتصف الليل إلى ساعات الفجر الأولى.

- تقام بطريقة غير نظامية في بعض أسواق المحافظات.

- بعضها يقام في أماكن برية ومزارع

- بعض منها يقام تحت غطاء عروض ومزاين للماشية.

- يتم فيها تداول وبيع وشراء المواشي بأنواعها دون ضوابط.