عرض بعض الأهالي الذين يسكنون بجوار حديقة وقلعة «محيرس» التراثية شمال مدينة المبرز التابعة للأحساء، أمام رئيس المجلس البلدي لأمانة الأحساء الدكتور أحمد البوعلي، 8 مشاكل ومضايقات تواجههم من مشروع الحديقة والقلعة، مطالبين المجلس البلدي بسرعة التدخل لإيجاد حلول سريعة للمشاكل والمضايقات التي منها ارتفاع الحديقة والقلعة والألعاب الهوائية والمطاطية حتى أنها باتت تكشف المنازل المجاورة.

بدوره، قال البوعلي خلال كلمته في لقاء استضافه مركز «ركاز» الصيفي في متوسطة جبل النور بالمبرز إن «المجلس البلدي سيعقد لقاء مع مستثمر الحديقة خلال هذا الأسبوع لمعالجة الملاحظات التي قدمها الأهالي»، مؤكدا حرص المجلس على عدم تضرر الأهالي من الحديقة التراثية.

وأضاف أن «المجلس البلدي حقق خطوات إيجابية خلال الـ18 شهراً الماضية من بينها إنجاز 70% من مطالبات المجلس بتنفيذ خدمات بلدية وخدمية جديدة لم تكن متوفرة منذ فترة زمنية طويلة في البلدات الشمالية والشرقية وتحديداً في أعمال السفلتة والإنارة والأرصفة والإنترلوك والنظافة، علاوةً على تحقيق مطالب المجلس للحدائق في مدن وقرى الأحساء بنسبة 80%».

تطوير 3 مخططات

لفت البوعلي إلى تحرك المجلس على كافة الأصعدة لتطوير 3 مخططات سكنية جديدة متوقفة، وهي: ضاحية هجر، وحي البريد في الجشة، ومثلث المنصورة المتعثر منذ 40 عاماً، حيث أنجز فيها الكثير وبدأت أعمال الردم والسفلتة في مواقع بالضاحية وحي البريد، إضافة إلى الشروع في البناء في مثلث المنصورة.

الحي المثالي

أعلن رئيس المجلس البلدي لأمانة الأحساء تطبيق نموذج الحي المثالي في حي الفيصل شمال مدينة المبرز، وهو النموذج الأول على مستوى المملكة، مبيناً أن المجلس البلدي تبنى بالتنسيق مع أمانة الأحساء ووزارة الشؤون البلدية والقروية اختيار الحي وإجراء دراسة تطبيق النموذج فيه.

وبرر اختيار الحي لعدة أسباب من بينها أن الحي حديث عمره 25 عاماً إضافة إلى الكثافة السكانية وتعدد الجنسيات التي تسكنه والتنوع السكاني، مشدداً على حرص المجلس على تسويق الأحساء بطرق غير مباشرة من خلال استضافة عدة مجالس للبلديات في الأحساء، وكذلك من المشاركة في عدد من الملتقيات والأعمال خارج الأحساء.

المشكلات التي تواجه السكان:

1- ارتفاع الحديقة والقلعة والألعاب الهوائية والمطاطية حتى أنها باتت تكشف المنازل المجاورة.

2- البوابات تقع مقابل المنازل متسببة في تجمهر وجلوس الشباب والتفحيط أمام المنازل.

3- خطورة صعود المركبات باتجاه القلعة.

4- فتح الأبواب 24 ساعة وعدم تخصيصها للعائلات فقط.

5- انعدام مستوى النظافة.

6- الانزعاج من المناسبات التي تقام في الحديقة.

7- تأخر الفعاليات إلى الفجر، وارتفاع أصوات المكبرات.

8- نقص رجال الحراسات داخل الحديقة والقلعة.