أكد مركز المعلومات والأبحاث السياحية أن حصة المملكة من السياحة في الشرق الأوسط بلغت 24% تليها الإمارات بمعدل 22% لعام 2018، حيث شهدت المملكة 20 مليون زائر خلال عام.

جذب الاستثمارات

أوضح المحاضر ومدير العلاقات العامة والإعلام في كلية السياحة بجامعة الملك عبدالعزيز ثامر الحربي لـ»الوطن» أن السياحة الداخلية بالمملكة تشهد قفزات كبيرة من خلال البرامج والفعاليات المتنوعة، ومن أهداف رؤية المملكة 2030دعم السياحة الداخلية وجذب الاستثمارات الخارجية وتوطين هذا القطاع الحيوي، وكذلك جذب السياح العالميين لما له من أثر في نمو ودعم الاقتصاد في المملكة، لافتا إلى أن من أبرز أهداف برنامج جودة الحياة تطوير السياحة بالمملكة.

طلب سياحي

قال الحربي إن مواسم السعودية تضم 12 موسما سياحيا على مدار العام السنة التي كانت من جهود عدة جهات عملت منذ منتصف 2018، موضحا أن أول موسم من مواسم السعودية 2019 هو موسم الشرقية على مدى 16 يوما مع توقعات بوصول عدد الزوار إلى مليوني زائر، لكن عدد الزائرين للموسم بلغ 3.275.789 زائر، وهذا يعكس الطلب السياحي الداخلي وكذلك وجود وتنوع عناصر الجذب السياحي من منطقة إلى أخرى في المملكة، بالإضافة لاعتبار المملكة وجهة سياحية.

فرص تنموية

بين المحلل المالي فيصل العليان لـ»الوطن» أن الزيادة والإقبال على السياحة ساهم في إبراز الفرص التنموية وتسليط الضوء على المملكة كإحدى الدول السياحية الرائجة في العالم، وشهدت المملكة 22 مليون زائر خلال عام، موضحا 6 فرص تنموية في عالم سياحة المملكة أبرزها دعم قطاع الفعاليات والمناسبات، وإثراء الاقتصاد الوطني، وتعزيز جهود المملكة، موضحا أن المواسم الترفيهية كموسم جدة ساهم في نجاح المهرجانات والفعاليات، موضحا أن موسم جدة ضم 150 فعالية وعروضا فلكلورية وفنية متنوعة ومهرجانات عالمية للتسوق والتنزه، وساهم في إيجاد 20 ألف وظيفة للجنسين، مبينا أن المهرجانات شهدت إقبالا كبيرا من السياح على المستوى المحلي والخارجي مما رفع من عدد سياح المملكة خلال 5 أشهر فقط إلى 6 ملايين زائر.

ثورة سياحية

قال خبير ومستشار تطوير الفعاليات والوجهات السياحية عماد بن محمود منشي لـ»الوطن» إن الآثار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للفعاليات، والأنشطة السياحية، والترفيهية، ومشاريع الضيافة من فنادق ومطاعم خلال العامين الماضيين زادت بوتيرة عالية، وبلغت ذروتها مع مواسم السعودية المتتالية الشرقية، ورمضان، والعيد وجدة، مع ترقب لبقية المواسم وفِي مقدمتها الرياض، والطائف، والسودة، موضحاً أن المشاريع السياحية الضخمة المعلن عنها تمثل نهضة حقيقية لصناعة السياحة السعودية، مقراً أنها ستجذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية.

منافسة قوية

بين منشي أن السياحة هي أحد أهم الأسباب في زيادة مؤشرات الاقتصاد السعودي خلال الربع الأول من هذا العام، لأنها تعتبر قاطرة للاقتصاد الوطني، حيث ساهمت فعلياً في جذب مستثمرين محليين وأجانب، وحفزت المنشآت القائمة على التوسع، ضمن قطاعات الصناعة الـ5: السياحي، والفعاليات، والضيافة، والترفيه، والاستجمام والأنشطة الرياضية، مقراً أن المملكة ستكون وجهة سياحية رائجة، وستضع بصمتها بشكل واضح في أنماط السياحة الترفيهية، والفاخرة، والبيئية، والثقافية، والرياضية، موضحاً أن هناك مجموعة كبيرة من الفعاليات التي روجت للمملكة بشكل كبير مثل منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار، والفورميلا إي، والسوبر الإيطالي، ومجموعة أخرى متنوعة من الفعاليات التجارية، والرياضية، والمهرجانات والاحتفالات الثقافية.

سياح منطقة الشرق الأوسط خلال 2018

- 24 % المملكة

- 22 % الإمارات

- 12 % مصر

- 12 % تونس

- 13 % المغرب

- 17 % باقي الدول

85 مليون سائح في الشرق الأوسط و20 مليونا حصة المملكة

6 فرص تنموية في عالم سياحة المملكة

1. دعم قطاع الفعاليات والمناسبات

2. إثراء الاقتصاد الوطني

3. تعزيز جهود المملكة

4. توفير فرص عمل للشركات المحلية الناشئة والمتوسطة

5. جذب شركات عالمية في السوق السعودي

6. تمكين شباب الوطن

5 قطاعات لصناعة السياحة

1. السياحي

2. الفعاليات

3. الضيافة

4. الترفيه

5. الاستجمام والأنشطة الرياضية

الأنشطة الترفيهية والفعاليات 2018

- 547 فعالية أنجزتها هيئة الترفيه

- 20.39 مليون زائر للفعاليات

الإنفاق على السياحة المحلية

- 2018 : 62.844 مليار ريال

- 2017 : 47.902 مليار ريال