كشفت دراسة حديثة أن أغلب السعوديين يشعرون برضا عالٍ عن حياتهم بمتوسط بلغ 8.47 من 10، فيما أجاب 50 % من السعوديين برضاهم التام عن حياتهم بواقع 10 من 10، وهي نتيجة مرتفعة بحسب دراسة اطلعت عليها "الوطن" لمؤسسة الملك خالد الخيرية بعنوان: "العدالة عبر الأجيال نحو إطار وطني للازدهار"، تدل على وصول معدلات الرضا في المملكة إلى مستويات قريبة من أكثر الشعوب سعادة حول العالم.
متوسط المعدل
بينت ذات الدراسة أن متوسط المعدل يصل بين مواطني دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD إلى 6.5 من 10، فيما ينظر السعوديون إلى حياتهم على أن لها معنى وتستحق العناء، حيث وصلت الإجابة إلى 8.39 من 10.
استذكار المشاعر القريبة
تطرقت الدراسة التي قامت بها المؤسسة إلى عدد من الأسئلة عن المشاعر التي يحس بها المواطنون خلال اليوم الماضي قبل إجراء الاستبيان، وذلك بسبب القدرة على استذكار المشاعر القريبة بشكل أكثر دقة، حيث أجاب 57% من السعوديين أنهم شعروا بسعادة مرتفعة بتقييم 8 من أصل 10، وأجاب 17.5% منهم بأنهم شعروا بتوتر مرتفع بتقييم 8 من 10.
الرضا عن الحياة
لفتت الدراسة إلى أن الرضا عن الحياة يزيد من الإحساس بالامتنان والسعادة والراحة، ويرتبط بشكل وثيق ومطرد مع كل مجالات جودة الحياة، بل يعتبر انعكاسا لتحسن حالة الحياة ومقوماتها حول الإنسان. كما يعد الرضا عن الحياة شعورا داخليا لا يمكن قياسه من خلال أي مؤشر موضوعي، بل هو تقييم ذاتي يعكس الرضا عن جودة الحياة بشكل عام ومستوى تقييم الناس لحياتهم ومشاعرهم بالسعادة أو الحزن أو التوتر، وكيف يرون أن الحياة لها معنى ومرضية وتستحق العناء.
مؤشرات الرضا عن الحياة
تعد مؤشرات الرضا عن الحياة والسعادة والتوتر وقياس وجود معنى للحياة من المؤشرات الأكثر انتشارا حول العالم في سياق البحث عن مؤشرات ذاتية بديلة عن المؤشرات الموضوعية التقليدية لقياس الوضع الاجتماعي.
صعوبة قياس مستوى السعادة
أكدت مؤسسة الملك خالد في دراستها صعوبة قياس مستوى السعادة والرضى ومقارنتها بين مختلف الدول والثقافات، بسبب اختلاف نظرة الناس إلى قيمهم ومبادئهم وتعدد لغاتهم. ويحتم ذلك على كل دولة ضرورة البحث عن الصياغة الأنسب لتقديم قراءة سليمة وقياس دقيق لهذا النوع من المؤشرات باستخدام أفضل الطرق الإحصائية والسيكومترية لضمان تجويد أدوات القياس وزيادة فعاليتها وانضباطها والتأكد من موثوقيتها، حيث يتأثر المستجيب عادة بطريقة طرح السؤال واللغة المستخدمة.
محدودية البيانات
بسبب محدودية البيانات وجودتها، بالإضافة إلى القصور المنهجي المحتمل في جمعها، أشارت الدراسة إلى عدم تمكنها من عمل تقييم مكتمل عن مستوى الرضا والسعادة والتوتر ووجود معنى للحياة بين أفراد المجتمع السعودي.
معدلات الرضا بين السعوديين
رغم أن البيانات المتاحة تشير إلى معدلات رضا مرتفعة بين السعوديين مقارنة بدول العالم، إلا أن الدراسة بينت أنه لا يمكن الوصول إلى هذه النتيجة بسهولة، مبينة أنه يتطلب الأمر المزيد من التجارب وتطوير الإجراءات الإحصائية والسيكومترية لضمان دقة قياس هذا المجال وأبعاده، إلا أن الاستنتاج الأهم، هو ضرورة أخذ هذا المجال في الاعتبار والسعي إلى قياسه بدقة واستمرار كأحد أهم نواحي جودة الحياة.
- مؤشر تقييم السعوديين لرضاهم عن الحياة بشكل عام: 8,47 من 10
- مؤشر تقييم السعوديين لدى رؤيتهم أن حياتهم لها معنى وتستحق العناء: 8,39 من 10
- مؤشر نسبة السعوديين الذين شعروا بسعادة مرتفعة: 57%
- مؤشر نسبة السعوديين الذين شعروا بتوتر مرتفع: 17,5%
متوسط المعدل
بينت ذات الدراسة أن متوسط المعدل يصل بين مواطني دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD إلى 6.5 من 10، فيما ينظر السعوديون إلى حياتهم على أن لها معنى وتستحق العناء، حيث وصلت الإجابة إلى 8.39 من 10.
استذكار المشاعر القريبة
تطرقت الدراسة التي قامت بها المؤسسة إلى عدد من الأسئلة عن المشاعر التي يحس بها المواطنون خلال اليوم الماضي قبل إجراء الاستبيان، وذلك بسبب القدرة على استذكار المشاعر القريبة بشكل أكثر دقة، حيث أجاب 57% من السعوديين أنهم شعروا بسعادة مرتفعة بتقييم 8 من أصل 10، وأجاب 17.5% منهم بأنهم شعروا بتوتر مرتفع بتقييم 8 من 10.
الرضا عن الحياة
لفتت الدراسة إلى أن الرضا عن الحياة يزيد من الإحساس بالامتنان والسعادة والراحة، ويرتبط بشكل وثيق ومطرد مع كل مجالات جودة الحياة، بل يعتبر انعكاسا لتحسن حالة الحياة ومقوماتها حول الإنسان. كما يعد الرضا عن الحياة شعورا داخليا لا يمكن قياسه من خلال أي مؤشر موضوعي، بل هو تقييم ذاتي يعكس الرضا عن جودة الحياة بشكل عام ومستوى تقييم الناس لحياتهم ومشاعرهم بالسعادة أو الحزن أو التوتر، وكيف يرون أن الحياة لها معنى ومرضية وتستحق العناء.
مؤشرات الرضا عن الحياة
تعد مؤشرات الرضا عن الحياة والسعادة والتوتر وقياس وجود معنى للحياة من المؤشرات الأكثر انتشارا حول العالم في سياق البحث عن مؤشرات ذاتية بديلة عن المؤشرات الموضوعية التقليدية لقياس الوضع الاجتماعي.
صعوبة قياس مستوى السعادة
أكدت مؤسسة الملك خالد في دراستها صعوبة قياس مستوى السعادة والرضى ومقارنتها بين مختلف الدول والثقافات، بسبب اختلاف نظرة الناس إلى قيمهم ومبادئهم وتعدد لغاتهم. ويحتم ذلك على كل دولة ضرورة البحث عن الصياغة الأنسب لتقديم قراءة سليمة وقياس دقيق لهذا النوع من المؤشرات باستخدام أفضل الطرق الإحصائية والسيكومترية لضمان تجويد أدوات القياس وزيادة فعاليتها وانضباطها والتأكد من موثوقيتها، حيث يتأثر المستجيب عادة بطريقة طرح السؤال واللغة المستخدمة.
محدودية البيانات
بسبب محدودية البيانات وجودتها، بالإضافة إلى القصور المنهجي المحتمل في جمعها، أشارت الدراسة إلى عدم تمكنها من عمل تقييم مكتمل عن مستوى الرضا والسعادة والتوتر ووجود معنى للحياة بين أفراد المجتمع السعودي.
معدلات الرضا بين السعوديين
رغم أن البيانات المتاحة تشير إلى معدلات رضا مرتفعة بين السعوديين مقارنة بدول العالم، إلا أن الدراسة بينت أنه لا يمكن الوصول إلى هذه النتيجة بسهولة، مبينة أنه يتطلب الأمر المزيد من التجارب وتطوير الإجراءات الإحصائية والسيكومترية لضمان دقة قياس هذا المجال وأبعاده، إلا أن الاستنتاج الأهم، هو ضرورة أخذ هذا المجال في الاعتبار والسعي إلى قياسه بدقة واستمرار كأحد أهم نواحي جودة الحياة.
- مؤشر تقييم السعوديين لرضاهم عن الحياة بشكل عام: 8,47 من 10
- مؤشر تقييم السعوديين لدى رؤيتهم أن حياتهم لها معنى وتستحق العناء: 8,39 من 10
- مؤشر نسبة السعوديين الذين شعروا بسعادة مرتفعة: 57%
- مؤشر نسبة السعوديين الذين شعروا بتوتر مرتفع: 17,5%
