أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الوحشية التي تمارسها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين المشاركين في مسيرات العودة في قطاع غزة، والتي أدت إلى إصابة 44 فلسطينيا، من بينها 22 إصابة بالرصاص الحي، واستشهاد عشرات المدنيين العزل من بينهم الأطفال والنساء والشيوخ والمقعدون والمسعفون، واستنكرت الوزارة بشدة إطلاق قوات الاحتلال رصاص «الدمدم» على الطفل عبدالرحمن اشتيوي في بلدة كفر قدوم، ما أدى إلى إصابته بجروح بليغة، الأمر الذي يؤكد أن جنود الاحتلال وضباطه تحولوا إلى آلات متحركة لقتل الفلسطينيين، ذلك كله بتوجيهات وتعليمات المستوى السياسي والعسكري والأمني في دولة الاحتلال.

وحذرت الوزارة من مغبة التعامل مع جرائم الاحتلال والقتل والإعدام خارج القانون، كأمور اعتيادية وكأنها باتت مألوفة في نظر المجتمع الدولي، ميدانياً، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس فلسطينيين من بلدة جبر المكبر جنوب شرق مدينة القدس المحتلة، وقالت مصادر محلية في القدس، إن «قوات الاحتلال اعتقلت الشابين نور عليان، وأحمد رزق عويسات من منزليهما في شارع المدارس بعد مداهمة الحي»، كما اعتقلت زوارق بحرية الاحتلال الإسرائيلي، أمس، صيادين فلسطينيين بعد مهاجمة مركبهما قبالة بحر مدينة رفح، جنوب قطاع غزة. وأفادت مصادر فلسطينية، بأن زوارق بحرية الاحتلال الإسرائيلي أطلقت الرصاص الحي وفتحت خراطيم المياه على مراكب الصيادين قبالة بحر رفح، واعتقلت الصيادين الأخوين محمد وأحمد البردويل واستولت على مركبهما.