أفادت مصادر مطلعة أن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث سيزور الرياض، اليوم، لإجراء مباحثات مع مسؤولين في الحكومة اليمنية، وذلك عقب إنهاء جريفيث جولة شملت موسكو وأبوظبي ومسقط وواشنطن في إطار مساعيه لإحياء العملية السياسية وجهود الأمم المتحدة السلمية في اليمن بعد توقف استمر أكثر من شهرين. على صعيد آخر، أكدت مصادر قريبة من الرئاسة اليمنية أن الحكومة تدرس حاليا تعليق التزاماتها باتفاق ستوكهولم بسبب خروق ميليشيات الحوثي المستمرة والتي كان آخرها إصدار أحكام بالإعدام في صنعاء بحق ثلاثين مدنيا من الأكاديميين والناشطين والطلبة مدرجة أسماؤهم في قوائم تبادل الأسرى ضمن بنود اتفاق ستوكهولم. وأشارت المصادر إلى أن المسؤولين اليمنيين سيبلغون جريفيث بهذا الموقف خلال لقائه المقرر عقده اليوم مع نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر، ورئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك. على الصعيد نفسه، بدأ رئيس مجلس النواب اليمني سلطان البركاني زيارة رسمية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة تستغرق عدة أيام. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن البركاني سيلتقي عددًا من المسؤولين الإماراتيين لبحث المستجدات والتطورات الراهنة في اليمن، وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

أبرز بنود اتفاق استوكهولم بشأن الحديدة

انسحاب ميليشيات الحوثي من الحديدة والميناء خلال 14 يوما.

إزالة أي عوائق أو عقبات تحول دون قيام المؤسسات المحلية بأداء وظائفها.

تشكيل لجنة للإشراف على إعادة انتشار القوات اليمنية في الحديدة بإشراف الأمم المتحدة.

إزالة الألغام من الحديدة ومينائها.

تتولى السلطات المحلية الإشراف على المدينة وفق القوانين اليمنية.

إشراف لجنة تنسيق إعادة الانتشار على عمليات إعادة الانتشار والمراقبة.

إيداع جميع إيرادات موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى في البنك المركزي اليمني.