تسببت 10 عوامل داخلية وخارجية في هبوط الصادرات السلعية السعودية بنسبة 3.0% في شهر أبريل الماضي، من أهمها عدم قدرة بعض الشركات المنتجة على الوفاء بالمواصفات العالمية، وغياب المعرفة في الإلمام بالمنتجات المنافسة في الأسواق العالمية، بالإضافة إلى ضعف الدعاية والإعلان تجاه المنتجات المحلية، والقصور في التركيز على الأبعاد التسويقية.

تراجع الصادرات

قال الخبير في الأعمال اللوجستية سالم الدوسري لـ»الوطن»، إن «هناك تنافسا كبيرا وتحديات عالمية تؤثر في نسبة الصادرات غير النفطية في الأسواق الدولية، حيث لوحظ تراجع ملحوظ في الفترة الأخيرة في صادرات المملكة، حيث بلغت قيمة الصادرات السلعية 86.967 مليار ريال في شهر أبريل لعام 2019، مقابل 89.650 مليار ريال في شهر أبريل لعام 2018، بانخفاض 3.0% بحسب إحصائية الهيئة العامة للإحصاء الأخيرة".


التنافس التجاري

أوضح الدوسري، أنه «لابد من تعزيز الاستراتيجية التنموية لتحقيق الرؤية بالشكل الذي يحقق للمملكة مكانتها الحقيقية في التنوع الاقتصادي، والقدرة على التنافس التجاري الدولي».

وأضاف أن «هناك بعض العوائق الداخلية التي يترتب عليها تطوير القاعدة الإنتاجية، ومنها عدم وجود أفراد ذوي خبرة داخل الشركة معنيين بتوجيه وإدارة عملية التصدير، وهنا ينبغي الاستعانة بأفراد ذوي خبرة للعمل في إدارة التصدير، لضمان فاعلية العمل داخل الإدارة، والذى يعتبر عين المؤسسة على الأسواق العالمية، وكذلك عدم كفاية البحوث الرئيسية أو الثانوية المعنية بتحديد أسواق التصدير المستهدفة».

وأبان الدوسري أن «الكثير من الشركات المتوسطة والصغيرة تواجه صعوبة بالغة في توفير مثل هذه المعلومات، كما لا توجد شركات متخصصة في السوق السعودي توفر هذه الأبحاث التي بدورها تساعد على عدم تجمد الشركة داخل السوق المحلي».

ضعف الجودة

أكد الدوسري، أن «من ضمن العوائق الداخلية أيضاً، ضعف الجودة والكمية الإنتاجية والتكنولوجيا المستخدمة، علاوةً على عدم قدرة بعض الشركات المنتجة على الوفاء بالمواصفات العالمية مما يؤدي لعدم مطابقة المتطلبات في الأسواق الأجنبية الخاصة، والتي تفرض معايير خاصة تتناسب مع متطلباتهم كالجودة أو مواصفات وخصائص المنتجات، إضافة إلى أن قصور الطاقة الاستيعابية يجعل من المصانع ذات محدودية في إنتاج السلع والمنتجات».

العوائق الداخلية والخارجية للصادرات السلعية:

1- ضعف الدعاية والإعلان

2- العوائق التجارية الجمركية وغيرها

3- التضخم في تكاليف النقل

4- عدم الإلمام بقوانين وتشريعات التصدير في الأسواق المستهدفة

5- غياب المعرفة بالمنتجات المنافسة

6- قصور الطاقة الاستيعابية

7- عدم قدرة بعض الشركات على الوفاء بالمواصفات العالمية

8- ضعف الجودة والكمية الإنتاجية

9- عدم كفاية البحوث الرئيسية في تحديد أسواق التصدير

10 - عدم وجود أفراد ذوي خبرة في التسويق