اعترف صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف» بعدم وضوح الرؤية فيما يخص التزاماته التي عدّها الصندوق إحدى نقاط ضعفه، متوقعا أن يواجه مستقبلاً ردود فعل على التعديلات الحاصلة في آليات وبرامج الصندوق؛ لعدم وضوحها بالنسبة للمستفيدين.

جاء ذلك في سياق تقرير حديث صادر عن الصندوق، حيث استُعرض خلاله، نتائج تحليل نقاط القوة والضعف والفرص والتحديات للصندوق SWOT وتحليل البيئة المحيطة الداخلية والخارجية، حيث أشارت النتائج إلى وجود 4 نقاط قوة للصندوق يقابلها 4 فرص، إضافة إلى 4 نقاط ضعف يقابلها 4 تحديات.

نقاط القوة والضعف


نقاط القوة

01 المرونة والتجاوب السريع مع متغيرات سوق العمل.

02 توفر قاعدة بيانات كبيرة للباحثين عن عمل مع سهولة الوصول لها.

03 الكوادر البشرية المؤهلة والقدرات التمويلية والتقنية العالية للصندوق.

04 انتشار سمعة الصندوق.

نقاط الضعف

01 عدم وضوح الرؤية فيما يخص التزامات الصندوق.

02 ضعف التواصل مع الجهات الخارجية ذات العلاقة وصعوبة الحصول على البيانات الخارجية.

03 ضعف بعض الأنظمة الإلكترونية الحالية وإطلاق بعض البرامج قبل استكمال بنيتها الإلكترونية.

04 ضعف المميزات والمحفزات الوظيفية والتدريب لموظفي الصندوق ونقص الكوادر.

البيئة المحيطة الخارجية والداخلية

حالة الدعم

تنظيم جديد لصندوق التنمية الوطني.

تركيز برنامج التحول الوطني ورؤية 2030 على زيادة معدلات التوظيف والتأهيل.

الحالة الاقتصادية

زيادة مشاركة القطاع الخاص في المساهمة في توطين الوظائف.

توقع خروج نسبة من العمالة بسبب زيادة الرسوم.

الحالة الاجتماعية

ترتكز غالبية الوظائف في المناطق الرئيسية الثلاث بالمملكة.

غالبية الفئات العمرية للسكان هم من فئة الشباب.

غالبية الباحثين عن عمل من الإناث.

عوائق وصعوبات مشاركة المرأة.

النظرة الاجتماعية وتصنيف بعض المهن من حيث جاذبيتها.

عدم جدية بعض الباحثين عن العمل.

النظرة المجتمعية لحافز كمعونة اجتماعية.

الحالة التقنية

أتمتة الإجراءات والربط الإلكتروني مع الهيئات والجهات ذات العلاقة.

سهولة الوصول إلى الباحثين عن عمل عبر البوابة الوطنية للعمل.

القرصنة والهجمات الإلكترونية.

الفرص

تطوير السياسات والتشريعات لدعم نمو توطين الوظائف.

تعزيز التواصل مع القطاع الخاص في تنفيذ إستراتيجيات الصندوق.

تفعيل جميع مصادر تمويل الصندوق.

التحديات

تغير معدلات الاقتصاد والنمو في المملكة وأثر ذلك في خلق الوظائف في سوق العمل.

عدم مواءمة نسبة من مخرجات التعليم مع الوظائف الموجودة بسوق العمل.

ردود الفعل المتوقعة على التعديلات الحاصلة في آليات وبرامج الصندوق مؤخراً وعدم وضوحها بالنسبة للمستفيدين.

عدم جدية بعض المستفيدين في التعامل مع البرامج المقدمة من الصندوق.