في ظل ارتفاع درجات الحرارة في أوروبا لجأت بعض الدول إلى تخفيض درجات الحرارة بتلطيف الأجواء بالمياه وتركيب الرذاذ على جنبات الشوارع وتجمعات مواطنيها في المدن الكبيرة، وفي جمهورية التشيك وجهت الحكومة باتخاذ التدابير الاحترازية بعد ارتفاع درجات الحرارة في العاصمة براغ إلى 32 درجة في ظل غياب المطر عن العاصمة خلال الأيام الماضية، وجرى تلطيف ساحة وينسلس الرئيسية برش المياه على الساحة وعلى السياح من خلال الصهاريج المتنقلة، كذلك توفير رشاشات الماء الثابتة على جنبات الطريق.

في حين استخدم عدد من المحال طرقا لتلطيف الأجواء باستخدام المرواح المتنقلة أو المكيفات، في وقت تقل استخدام أجهزة التبريد بالمنطقة لبرودة الجو طيلة فصول السنة.

في المقابل ارجع خبراء طقس ان ارتفاع درجات الحرارة وموجة الحر التي تعان منها مدن اوروبا الى الهواء الساخن القادم من شمال افريقيا وسجل ارتفاعا بدرجات الحرارة بالدول الاوربية كارتفاع بدرجات الحرارة بغير مسبوق.