قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن اقتراح وزير خارجية دولة الاحتلال يسرائيل كاتس بتخصيص 50 مليون شيكل لـ «تشجيع» بعض الدول على نقل سفاراتها إلى القدس المحتلة، يؤكد فشل أميركا وإسرائيل في تجاوز الإجماع الدولي بشأن القدس.

وأضافت الوزارة في بيان لها، أمس، أن الاقتراح يثبت إصرار الحكومة الإسرائيلية على سياسة الابتزاز السياسي واستغلال احتياجات بعض الدول لإحداث تغيير وتبديل في موقفها من قرارات الشرعية الدولية.

وأشارت إلى أن ذلك يعتبر اعترافا إسرائيليا رسميا بنجاح الدبلوماسية الفلسطينية التي يقودها الرئيس محمود عباس في التصدي للقرارات الأميركية المنحازة ومحاولات تل أبيب استدراج بعض الدول للاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال.

وأكدت الوزارة أن مقترح كاتس يأتي في سياق المزايدات الانتخابية الإسرائيلية، وأنه لا يمكن أن يُخفي حقيقة العزلة الأميركية الإسرائيلية أمام الإجماع الدولي على التمسك بالشرعية الدولية.

وشددت على أنها ستواصل جهودها السياسية والدبلوماسية لتعميق الجبهة الدولية العريضة الرافضة للقرارات المؤيدة للاحتلال، إضافة إلى رفع دعاوى قضائية أمام محكمة العدل الدولية ضد أي دولة تُقْدِم على نقل سفارة بلادها إلى القدس المحتلة.

دلائل فشل إسرائيل في تجاوز الإجماع الدولي

- تخصيص 50 مليون شيكل لـ "تشجيع" الدول على نقل سفاراتها

- إصرار إسرائيل على سياسة الابتزاز واستغلال احتياجات بعض الدول

- نجاح الدبلوماسية الفلسطينية في التصدي لمحاولات الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

- تمسك الدول والإجماع الدولي على تحقيق السلام على أساس حل الدولتين