كشفت مصادر مطلعة أن مستقبل تنظيم القاعدة الإرهابي بات في خطر، بعد أن تلقى ضربتين موجعتين، خلال الفترة الأخيرة بداية من مقتل حمزة بن لادن نجل مؤسس التنظيم أسامة بن لادن، إلى جانب تدهور الحالة الصحية لقائد التنظيم أيمن الظواهري بشكل كبير، خلال الأشهر الأخيرة.

وقال خبراء أمنيون إن تنظيم القاعدة الآن بات في أسوأ حالاته، موضحين أن صحة قائده الحالي أيمن الظواهري تدهورت بشكل كبير، وباتت مسألة من يمسك الخلافة في حالة فوضى، بعد وفاة نجل مؤسس تنظيم القاعدة، حمزة بن لادن.

وكشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن مقتل حمزة تسبب في حالة من الخلاف الشديد بين عناصر التنظيم الإرهابي، وأثار حالة من التساؤل والحيرة حول من سيتولى رئاسته بعد مقتل رئيسه.

وأضافت نقلا عن مسؤولين أمميين أن صحة الظواهري، تدهورت بشكل كبير وبات غير قادر على قيادة التنظيم.

وقال المسؤولون الأمميون إن حالة الظواهري غير واضحة وقد يتوفى خلال فترة قريبة، إلا أن تنظيم القاعدة لا يزال يتمتع بقوة في مناطق الصراع وأبرزها اليمن والصومال وغرب إفريقيا، مشيرين إلى أن هناك حالة من الضبابية لدى عناصر التنظيم حول من سيتولى الخلافة بعد مقتل أغلب قياداته، وتابعوا «أن القاعدة قد تنضم لداعش من أجل تشكيل تحالف قوى، بسبب الهزائم المتلاحقة، التي تلحق بهما والقضاء على داعش في مراكز قوته».