أشاد أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، بمعسكر تبيان البرمجي التقني الأول بمنطقة القصيم للفتيات، وما أنجز فيه من تدريب أكثر من 90 متدربة مع البراعم، على البرمجيات والذكاء الاصطناعي والأمن السبراني وغيرها، شاكراً مثمناً ما يقوم به مجلس فتيات القصيم لخدمة الفتيات في المنطقة.

مجلس فتيات القصيم

استذكر أمير القصيم في حفل ختام معسكر تبيان البرمجي التقني الأول بمنطقة القصيم الذي ينظمه مجلس فتيات منطقة القصيم، بالتعاون مع إمارة المنطقة، في مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة، قصة وفكرة إنشاء مجلس فتيات القصيم، حينما اجتمع بمديري الجهات الحكومية المعنية في المنطقة قبل سنتين والتناقش في ذلك، ورفعه للجهات العليا المسؤولة، مبدياً سعادته حينما جاءت الموافقة بإقامته، واصفاً حجم سعادته بأنها أكثر فرحاً من يوم العيد، معللاً ذلك لعدة أسباب أهمها: كون المجلس الأول من نوعه على مستوى المملكة، وسيقدم خدمات كبيرة لفتيات المنطقة، إضافة إلى أنه سيكون باكورة لتمكين المرأة وإعطائها الفرصة والمجال للقيادة بجوار شقيقها الرجل؛ لأنهن شقائق الرجال وشريكاته في النجاح والتطوير، ولهن من المجالات الكثيرة والمتطلبات التي لا تقل أهمية عن الشباب.

47 ساعة دراسية وتدريبية

أوضحت أمين عام مجلس فتيات القصيم منال المهنا أن «إنشاء مجلس فتيات المنطقة يرجع لأمير القصيم، فهو إحدى مبادراته للتشجيع على التعلم وتنمية المهارات القيادية لدى الفتيات والتركيز عليهن من خلال توفير الوسائل المختلفة لرعاية المواهب والطاقات الإبداعية، وتمكينهن من أجل مستقبل أفضل لتحقيق رؤية المملكة 2030».

وشكرت أيضا حرم أمير منطقة القصيم رئيسة مجلس فتيات القصيم التي وجهت بإضافة أكبر عدد ممكن حتى أصبح عدد المتدربات 90 متدربة وقبول 15 طفلة، من خلال ثلاثة مسارات في المعسكر هي: «متقدم، مبتدئ، براعم» لمدة 40 يوماً، مشيرة إلى أن المتدربات قد قضين في الأسبوع الواحد أكثر من 47 ساعة دراسية وتدريبية. عقب ذلك، تجول الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز والحضور في المعارض المصاحبة للمعسكر، واطلعوا على القاعات وأماكن التدريب التي أُعدّت للمتدربات، ثم كرم الأمير فيصل المدربين والمدربات والداعمين والرعاة.