صرّح الرئيس العام للنقابة العامة للسيارات عبدالرحمن الحربي لـ«الوطن»، بوجود 6 محاور رئيسية في المشاعر المقدسة، توجد بها فرق ميدانية تعمل على مدار الساعة، لمعالجة جميع الأعطال التي تتعرض لها الحافلات في موسم الحج، مؤكدا أنه في موسم الحج الماضي بلغ متوسط معالجة العطل 35 دقيقة. وأضاف الحربي، بأن هناك 5 مراكز للكشف على المنشطات يتم تطبيقها على السائقين بشكل عشوائي، وذلك بالتعاون مع الشؤون الصحية، وفي حال ظهور العينة إيجابية، فإنه يتم ترحيل السائق بشكل مباشر، منوها بأنه في العام الماضي تم استبعاد 300 سائق، وفي هذا العام لم تظهر أي نتائج إيجابية من قِبل الشؤون الصحية، وفي حال ظهورها فإنه سيتم اتخاذ كل اللوائح والأنظمة، وذلك لسلامة الحجاج، مشيرا إلى أن السائق لا يعمل أكثر من 8-10 ساعات في اليوم الواحد، وذلك للمحافظة على سلامة السائق والحجاج، وأن يؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة. وقال الحربي «يعدّ السائق أحد أبرز المعوقات التي تواجه النقابة العامة للسيارات، وفي كل عام تتم الاستعانة بالسائقين من جمهورية مصر، ودولة السودان، للعمل خلال موسم الحج، ولكن نحن في النقابة نعمل على إنشاء أكاديمية خاصة لتدريب السعوديين على قيادة الحافلات، وهذا الأمر سيسهم في فتح فرص وظيفية للشباب، لا سيما أن موسم العمرة مستمر طوال العام».

وأشار الحربي إلى أن هناك 48 شركة تضم 18 ألف حافلة ستكون جاهزة لنقل 1.741.000 حاج خلال موسم الحج، مع وجود 1000 حافلة تم استئجارها من السوق المحلي، لدعمها في نقل الحجاج هذا الموسم.