أعرب مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أمس، عن القلق إزاء تصاعد القتال شمال غرب سورية، واستئناف القتال في أعقاب وقف إطلاق النار المشروط الذي بدأ سريانه يوم الجمعة الماضي، بما في ذلك الضربات الجوية في جميع أنحاء شمال حماة وجنوب وغرب إدلب.

وحذّر المتحدّث ينس ليركه من وقوع مذبحة يروح ضحيتها المدنيون المحاصرون، مشيرًا إلى أن هناك مليون طفل بين المدنيين المحاصرين تتعرّض مدارسهم للقصف وهم خائفون، وقد نقل منسّق الإغاثة الأممي في حالات الطوارئ رسالة استغاثة من أطفال إدلب إلى مجلس الأمن، بأمل أن يكون لأصوات أطفال إدلب استجابة.

وذكّر المتحدّث أطراف النزاع ومن لهم تأثير عليهم بضرورة احترام التزاماتهم بموجب القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية في جميع الأوقات.